الأبواب المنفردة تسعة :
الأول : تحقير
كلّ حرف فيه بدل.
الثاني : تحقير
الأسماء التي يثبت الإبدال فيها.
الثالث : تحقير
ما كان فيه قلب.
الرابع : تحقير
كلّ اسم كان من شيئين ضمّ أحدهما إلى الآخر.
الخامس : ترخيم
التصغير السادس : ما جرى في الكلام مصغرا.
السابع : ما
يحقر لدنوه من الشيء وليس مثله.
الثامن : ما لا
يحقر.
التاسع : ما
حقر على غير مكبره المستعمل.
الأول : تحقير كلّ حرف كان فيه بدل :
تحذف البدل
وترده إلى الأصل تقول في ميزان : مويزين وميقات : مويقيت وقيل : قويل ، وأما عيد
فتحقيره عييد ألزموه البدل لقولهم أعياد وأعياد شاذّ وطيّ طويّ وطيّان وريّان
:رويّان وطويّان والأصل : طويت ورويت وتقول في قيّ قويّ ؛ لأنه من القواء يستدلّ
عليه بالمعنى وموقن مييقن وموسر مييسر وعطاء وقضاء عطيّ وقضيّ الصّلاء صليّ وكذلك
صلاءة.
وأما ألاءة
وأشاءة فأليّئة وأشيّئة ؛ لأن هذه الهمزة ليست مبدلة ولو كانت مبدلة لجاء فيها
ألاية كما كان في عباءة عباية وفي صلاءة : صلاية ، وإذا لم يكن شاهد فهو عندهم
مهموز فأمّا النّبيّ فقد اختلفت العرب فيه فمن قال : النبآء قال : نبييء تقديرها :
نبيّع.
ومن قال :
أنبياء. قال : نبيّ ، وأما النّبوة فعلى القياس نبيئة وليس من العرب أحد إلا وهو
يقول : تنبّأ مسيلمة وهو من (أنبأت) ، وأما الشاء فالعرب تقول فيه : شويّ وفي شاة
شويهة وقيراط : قريريط ودينار : دنينير وديباج : دبابيج ودبيبيج وديماس فيمن قال :
دماميس ، وأما من قال : دياميس وديابيج فهي عنده ملحقة كواو جلواخ وياء جريال.