النَّشْك ؛ وأنشد :
* في سَلَم أو أَثْأَبٍ وغَرْقَد*
وقال اللَّيْثُ : وجمع الثَّوْب : أَثْوَاب ، وثِيَاب ، وثلاثة أَثْوُب ، بغير همز.
وأمّا : الأَسْؤُق والأدْؤُر ، فمهموزان ؛ لأن «أدْؤُر» على «دار» ؛ وكذلك «أَسْؤُقٍ» على «ساق». و «الأَثْوُب» حُمل الصَّرف فيها على الواو التي في «الثَّوب» نفسها ، والواو تحتمل الصَّرف من غير انْهِماز.
قال : ولو طُرح الهَمز من «أدؤر» و «أسؤق» لجاز على أن تُرَد تلك الأَلف إلى أصلها ، وكان أصلها الواو ، كما قالوا في جماعة «النّاب» من الإنسان : أَنْيُب ؛ همزوا لأن ؛ أصل الأَلف في «الناب» ياء.
وتَصْغير : ناب : نُيَيْب ؛ ويُجمع : أَنْيَاباً.
ابن السِّكِّيت : يقال : تَثَاءَبْت ، ولا يقال : تَثَاوَبْت.
وثب : قال اللَّيْثُ : يُقال : وَثَب وَثْباً ، ووَثَبَاناً ، ووُثُوباً ، ووِثَاباً ، ووَثِيباً.
ووَثَب وَثْبَة واحدة.
وفي لُغة حمير : ثِبْ ، معناه : اقْعُد.
والوِثَاب : الفِرَاش ، بلُغتهم.
ويُقالُ : وَثّبْتُه وِثَاباً ، أي فَرَشْت له فِرَاشاً.
والمُوثَبَانُ ، بلغتهم : المَلِك الذي لَا يَغْزُو.
وقَدم عامُر بن الطُّفيل على النبيّ صلىاللهعليهوسلم فَوثَّب له وِسَادَةً ، أي أَقْعَده عليها وأَلْقاها له.
والمِيثب : الأَرْض السَّهْلة ؛ ومنه قولُ الشاعر يَصف نَعامة :
قَرِيرةُ عَيْن حين فَضَّت بخَطْمها |
خَرَاشيَّ قَيْضٍ بين قَوْزٍ ومِيثَبِ |
ثَعلب ، عن ابن الأَعْرابيّ : ويُقال : المِيثَب : الجالِسُ ؛ والمِيَثب : الجَدْوَل.
وفي «نوادر الأَعْراب» : المِيثَب : ما ارتفع من الأَرْض.
بوث : يقال : باثَ التُّرابَ يَبُوثُه بَوْثاً ، إذا فَرَّقه.
ثَعلب ، عن ابن الأَعْرابيّ : يقال : تركتُهم حاثِ باثِ ، إذا تَفَرَّقُوا.
أبو عُبيد ، عن أبي الجرّاح : الاسْتِبَاثة : اسْتخراج النَّبِيثة من البِئْر ؛ وأَنْشد للهُذليّ :
لَحَقُّ بَنِي شِعَارَةَ أنْ يَقُولُوا |
لِصَخْر الغَيِّ ماذا تَسْتَبِيثُ |
وقال غيرُه : باث ، وأَباث ، واسْتَباث ، ونَبَث ، بمعنًى واحد.
وقال ابن الأَعْرابيّ : بَاث مَتَاعَه يَبُوثُه بَوْثاً ، إذا بَدَّدَ متَاعَه ومالَه.
بثا : قال ابن الأَعْرابيّ : والبَثِيّ : الكَثِير الحَشَم.