هذا الحرف من الأَضداد.
[باب اللام والباء]
ل ب (وايء)
لاب ، لبى ، ولب (يلب) ، وبل ، ألب ، أبل ، بلا ، بأل ، لبأ.
لوب : قال أبو عُبيد ، عن أبي زيد : اللُّوَاب : العَطَش.
وقال ابن السِّكيت : لاب يَلُوب لَوْباً ، إذا حام حول الماء مِن العَطش.
الليث : نخل لُوبٌ ، وإبلٌ لُوب ولوائِب ، إذا عَطِشت.
ثعلب ، عن ابن الأعرابي : يقال : ما وجد لَبَاباً ، أي قَدْر لُعْقةٍ من الطعام يَلُوكها.
قال : واللَّباب : أقلّ من مِلء الفَم.
أبو عبيد ، عن الأصمعي : اللَّابة : الحَرّة.
وجمعها : لابٌ ، ولُوبٌ.
وفي الحديث : إنّ النبي صلىاللهعليهوسلم «حَرّم ما بين لَابَتَيْها».
الأصمعيّ : اللَّابة : هي الأرض التي قد أَلبَستها حجارةٌ سُود.
وجمعها : لابات ، ما بين الثلاث إلى العَشرة.
فإذا كَثُرت ، فهي اللَّاب ، واللُّوب ؛ وقال بِشر بن أبي حاتم يصف كَتيبة (١) :
مُعاليةٌ لا هَمّ إلّا مُحَجِّرٌ |
وحَرّة لَيْلى السَّهْلُ منها فَلُوبُها |
يريد : جمع لابة ، ومثله : قارة وقُور ، وساحة وسُوح.
شَمر ، عن ابن شُميل : اللُّوبة تكون عَقبة جواداً أطول ما يكون ، وربما كانت دَعْوةً.
قال : واللُّوبة : ما اشتدّ سوادُه وغَلُظ وانْقاد على وجه الأَرض ، وليس بالطويل في السماء ، وهو ظاهرٌ على ما حَوْله.
والحَرّة : أعظم من اللَّوبة.
ولا تكون اللوبة إلا حجارةً سُوداً ، وليس في الصَّمَّان لُوبة ، لأنّ حجارة الصَّمّان حُمْرٌ.
ولا تكون اللُّوبة إلا في أنف الجبل ، أو سِقْطٍ ، أو عُرْض من جَبل.
وأراد بما بين اللَّابتين ، في الحديث : المَدينة.
لبأ : ابن هانىء ، عن أبي زيد : أُولَى الألبان : اللِّبأ عند الولادة ، وأكثر ما يكون ثلاث حَلْبات ، وأقلّه حَلْبة.
وقد لَبّأت الناقةُ تَلْبِيئاً.
وناقة مُلَبِّىء : بوزن مُلَبِّع ، إذا وقع اللِّبَأُ في
__________________
(١) كذا في «الصحاح» للجوهري ، وقد خطأه الصغاني في «التكملة» وقال «غلط ، ولكنه يذكر امرأة وصفها في صدر هذه القصيدة» (إبياري).