الصفحه ١٨٥ : يجيل الفكرة فى
اختلاس ما صعب عليه من الألفاظ ، ولا يكره المعانى على إنزالها فى غير منازلها ،
ولا يتعمد
الصفحه ١٨٧ : يقوم على التقسيم والتحديد والتعليل والتحليل
وربطه بباب العطف عندما ربط البلاغة بمعانى النحو وجعل النظم
الصفحه ٢١٠ : الذى ينفى القتل هو ما كان على وجه القصاص لا
غيره.
وخامسها :
سلامته من التكرار الذى هو من عيوب الكلام
الصفحه ٢٣٠ : يحتوى على زيادة فائدة» (١).
وفرّق ابن
الأثير بينهما فقال فى التطويل إنّه «يدل على المعنى بلفظ يكفيك
الصفحه ٢٤٨ :
الفصل السادس
الخروج على مقتضى الظاهر
الأصل فى
الكلام أن يكون على مقتضى الظاهر ولكنه قد يخرج
الصفحه ٢٥٠ : بالذنوب
وقد دعاكا
وهذه صور
المسند إليه ، أما صور الخروج على مقتضى الظاهر فى غير ذلك فكقول عبد
الصفحه ٢٥٤ :
كَيْفَ
بَدَأَ الْخَلْقَ» (١) ، وقوله : (هَلْ أَتى عَلَى
الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ
الصفحه ٢٥٧ : القلب إنّما
جاء فى كلام العرب على السهو ، والمتأخر إنّما يحتذى على أمثلتهم ويقتدى بهم وليس
ينبغى أن
الصفحه ٢٥٨ : بعضهم على
المقلوب قول المتنبى :
وعذلت أهل
العشق حتى ذقته
فعجبت كيف
يموت من لا
الصفحه ٢٦٢ : عَنْهُمْ فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ)(٢) على ما يحمل من «ألقه إليهم فانظر ماذا يرجعون ، ثم
تولّ عنهم
الصفحه ٢٦٦ : شكيمة الحجاج لذلك الخارجى وسل
سخيمته (٣) حتى آثر أن يحسن على أن يسىء غير أن سحره بهذا الأسلوب
اذا توعده
الصفحه ٢٨١ : عليهم ، إذ لو استمر على خطابهم لفاتت الفائدة.
٥ ـ الالتفات
من الغيبة إلى التكلم :
ومنه قوله
تعالى
الصفحه ٢٨٣ : »
(٣) ، فانه إنما قال «شهد الله» و «اشهدوا» ولم يقل «وأشهدكم» ليكون موازنا له
وبمعناه لأنّ شهادة الله على البرا
الصفحه ٢٨٥ : على أن
حشرهم قبل التسيير والبروز ليشاهدوا تلك الأحوال كأنه قال : وحشرناهم قبل ذلك لأنّ
الحشر هو المهم
الصفحه ٢٨٧ :
والخروج على
مقتضى الظاهر كما ظهر فى الأساليب المتقدمة ، يعطى المتكلم أو الكاتب مجالا رحبا
للتعبير