الصفحه ١٥٩ : ء البلاغة أحرص من غيرهم على هذه الجوانب فأولوها عناية كبيرة
وأوضحوا ما فى الذكر والحذف من أغراض :
الذكر
الصفحه ١٧٣ : لمراعاة حسن النظام السجعى الذى هو على حرف النون
، ولو قال «نعبدك ونستعينك» لذهبت تلك الطلاوة وزال ذلك
الصفحه ١٨٣ : : انّ
الأصل فى العطف أن يدل على المثبت والمنفى جميعا بالنص فلا يترك ذلك إلّا كراهة
الإطناب فى مقام
الصفحه ١٩٧ : صعوبة
والقول فى ذلك :
١ ـ أنّ الجملة
إذا كانت من مبتدأ وخبر فالغالب عليها أن تجىء مع الواو ، مثل : «جا
الصفحه ٢٠١ : الإخبار بأنّه صالح مطلقا فان عطف «صالح» على «مجيب» يوهم أنّه
صالح إن قصد ، لأنّ الشرط فى أحد المتعاطفين
الصفحه ٢١١ : :
الأول : ما
ساوى لفظه معناه ويسمى التقدير.
الثانى : ما
زاد معناه على لفظه ويسمى الإيجاز بالقصر.
وقسم
الصفحه ٢١٨ :
والمنايا
مواثل وأنو شر
وان يزجى
الصفوف تحت الدّرفس
فى اخضرار من
اللباس على أص
الصفحه ٢٢٣ : والمعطوف عليه ، ومنه قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا
تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا
الصفحه ٢٢٨ :
فَخَرَجَ
عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً
وَعَشِيًّا* يا
الصفحه ٢٥٣ : : (فَإِذا عَزَمْتَ
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)(٦) ، ولم يقل «علىّ
الصفحه ٢٦١ :
فيه التأويل فواجب أن لا يعمل عليه وأن يوقف عنده» (١). وهذا ما ذهب إليه ابن سنان من قبل ، بل إنّ
الصفحه ٢٦٣ : المقلوب وإنّه «سكرة الحق بالموت».
الثانى : قلب
المعطوف ، وهو جعل المعطوف عليه معطوفا والمعطوف معطوفا
الصفحه ٢٧١ :
مصطلح «الانصراف» أو «الالتفات» أقرب إلى الدلالة وقد سار البلاغييون على
مصطلح الالتفات ، وأصبح هذا
الصفحه ٢٧٩ :
الرَّحْمنُ وَلَداً. لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا)(٢). عدل عن الغيبة إلى الخطاب للدلالة على أنّ قائل مثل
الصفحه ٦ :
بلاغية» لأنه يتصل بأهم وسائل التعبير وصياغة الكلام. وليس أدل على ذلك من
أنّ المتحدث أو الأديب لا