الصفحه ٢٥٩ : : (وَإِنَّهُ لِحُبِّ
الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ)(٢) ليس ـ على ما يزعم بعضهم ـ المراد به : وإنّ حبه للخير
لشديد ، بل
الصفحه ٢٧٨ : ذلك قال : (وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ) ليدل على ما كان من أصل الكلام ومقتضيا له ، ثم ساقه
هذا المساق إلى
الصفحه ٢٨٤ : فيها إثارة الريح السحاب واستحضار تلك الصورة
البديعة الدالة على القدرة الباهرة.
وعلى هذا ورد
قول تأبط
الصفحه ٢٥ : النغم من الأصوات» (٢).
الثانى : أن
يكون لتأليف اللفظة فى السمع حسن ومزية على غيرها وإن تساويا فى
الصفحه ٢٩ :
وقد يكون إيراد
الكلمة على وجه الشاذ القليل ، كلفظة «باهت» التى جاءت رديئة شاذة فى قول البحترى
الصفحه ٣٨ : الكبير». يقول عن الفصاحة : «اعلم أنّ هذا باب متعذر على
الوالج ومسلك متوعر على الناهج ، ولم يزل العلماء من
الصفحه ٤١ : حمار ، وأن لها فى الفم أيضا حلاوة كحلاوة العسل ومرارة
كمرارة الحنظل ، وهى على ذلك تجرى مجرى النغمات
الصفحه ٤٢ : :
١ ـ أن تكون
الكلمة عربية أصلية ، وعلامة ذلك أن تكون على ألسنة الفصحاء من العرب الموثوق
بعربيتهم أدور
الصفحه ٤٣ : وانحصار علم البلاغة فى المعانى والبيان ـ تكلم على صفات
الألفاظ وما ينبغى أن تكون عليه. وكان بحثه إيذانا
الصفحه ٥٦ : مختلفتان ، ذلك أنّ الفصاحة تمام آلة البيان فهى مقصورة على
اللفظ ، لأنّ الآلة تتعلق باللفظ دون المعنى
الصفحه ٦٢ : ، وكانت
دراساتهم المفصلة ونظراتهم العميقة دليلا على تلك العناية. أما التعبير الأدبى
والملكة على إنشائه أو
الصفحه ٧١ :
وكان كلام
القاضى عبد الجبار الأسد آبادى (ـ ه) أكثر وضوحا حينما رأى أنّ الفصاحة والبلاغة
تقومان على
الصفحه ٧٢ :
ذلك ما كانت
عليه نظرية النظم قبل القرن الخامس للهجرة ، وليس فى أقوال الجاحظ ومن جاء بعده فكرة
الصفحه ١٠٢ :
المعنى فى ذلك وخفائه» (١).
٢ ـ أن ينزل
غير المنكر منزلة المنكر إذا ظهر عليه شىء من أمارات الإنكار
الصفحه ١٤٠ : لونان من التعبير :
الأول :
الابتداء بالاسم أو تقديمه على الفعل ، وهذا النوع من الجمل هو ما يطلق عليه