أنابيب ، هوادج ، مدامع ، مراكب ، هماليج ، معاويذ» كما يتضح من الأبيات الآتية حيث يقول :
وإن جاش من أجوافها نفحت به |
|
مشافر هدل فوق هام منطّق (١) |
ويقول :
كما اهتزّ أثل تحت ريح تمدّه |
|
أنابيب جوف بين نخل وخندق (٢) |
ويقول :
فلمّا أن أنخن وباشرتها |
|
هوادج فوقها رقم حبير (٣) |
ويقول :
يزين مواكف العبرات منها |
|
مدامع ساكنات الطّرف حور (٤) |
ومنه قوله :
فلمّا دنت ملأرض عولي فوقها |
|
مراكب من ميس وبيض مدبّج (٥) |
وقوله :
وهنّ على مسلوعة زيم الحصى |
|
تنير وتغشاها هماليج طلّح (٦) |
الهماليج : الإبل.
وأما «معاويذ» فقد ذكر في البيت التالي وهو قوله :
فقالوا قليلا ثم شدّوا رحالهم |
|
على ضمّر ظلّت معاويذ تصرف (٧) |
__________________
(١) الهذليين ٣ / ١٠٠٠.
(٢) الهذليين ٣ / ١٠٠١.
(٣) الهذليين ٣ / ١٠٠٨.
(٤) الهذليين ٣ / ١٠٠٩.
(٥) الهذليين ٣ / ١٠٣٣.
(٦) الهذليين ٣ / ١٠٤١.
(٧) الهذليين ٣ / ١٠٤٨.