فألحقن محبوكا كأن نشاطه |
|
مناكب من عروان بيض الأهاضب (١) |
ويقول :
فعجلت ريحان الجنان وعجّلوا |
|
زمازيم فوّار من النار شاهب (٢) |
ويقول :
إلى قلائص لم تطرح أزمّتها |
|
حتى ونين وملّ العقبة الحادي (٣) |
ويقول أيضا :
تقود نعاماه حناتم أترعت |
|
من الماء يتلوهنّ أشحم ساكب (٤) |
ويقول :
دعائم من أميّة راسيات |
|
ثبتن وفرعهنّ أشمّ عالي (٥) |
ويقول :
أؤمل جهلا أن تريع النّوى بهم |
|
وهنّ بهم شدّف صوادر عن شغب (٦) |
وفي الأبيات الخمسة الأخيرة جاءت هذه الكلمات «زمازيم ، قلائص ، حناتم ، أسحم ، دعائم ، أمية ، أشم ، صوادر» وكلها جاءت ممنوعة من الصرف والسبب في «مازيم ، قلائص ، حناتم ، دعائم ، صوادر» هو صيغة منتهى الجموع ، و «أسحم وأشم» للوصفية والوزن ، وأمية للعلمية والتأنيث.
وأما «مليح بن الحكم» فقد جاء عنده الكلمات التالية وهي : «مشافر ،
__________________
(١) الهذليين ٢ / ٩١٩.
(٢) الهذليين ٢ / ٩٢٣.
(٣) الهذليين ٢ / ٩٤١.
(٤) الهذليين ٢ / ٩٤٩.
(٥) الهذليين ٢ / ٩٦٣.
(٦) الهذليين ٢ / ٩٧١.