ويقول «قيس بن الخطيم» :
ولم أرها إلا ثلاثا على منى |
|
وعهدي بها عذراء ذات ذوائب (١) |
وذكر فيه كلمتى «ذوائب» وهي من الصنف الذي نحن بصدده وهو صيغ منتهى الجموع و «عذراء» المختوم بألف التأنيث الممدودة كما سبق ذكره.
وهناك كلمة «عرانين» التي جاءت في قول «أبي قيس بن الأسلت» :
بين يدي فضفافة فخمة |
|
ذات عرانين ودفّاع (٢) |
وأما «أبو زبيد الطائي» فقد ذكر كلمة «روائم» مصروفة في البيت التالي :
وما وجد أظآر ثلاث روائم |
|
رأين مجرّا من حوار ومصرعا (٣) |
والروائم : جمع رائم وهو العاطف.
ويقول «عمرو بن أحمر» :
فلم تجد في سواد الليل رائحة |
|
إلا سماحيق مما أحرز العفر (٤) |
وذكر في البيت «سماحيق» بينما ذكر «تميم بن أبي بن مقبل» كلمة «مناكب» في البيت التالي :
كانت تدوّم إراقالا فتجمعه |
|
إلى مناكب يدفعن المذاعينا (٥) |
المناكب : أي أكنافها.
أما «الفرزدق» فقد ذكر الكلمات التالية «موانع ، حراجيج ، ضوامن ، منازيل ، عصائب» وذلك في الأبيات التالية :
__________________
(١) الجمهرة ٢ / ٦٣٤.
(٢) الجمهرة ٢ / ٦٥٣.
(٣) الجمهرة ٢ / ٧٥٠.
(٤) الجمهرة ٢ / ٨٤٥.
(٥) الجمهرة ٢ / ٨٥٨.