الصفحه ٢٠٣ :
في باب النداء ، «وسحر إذا أردت سحر ليلتك فهو معدول عن الألف واللام» (١).
وقد بيّن لنا
ابن السراج
الصفحه ٢١١ : علما في الأصل أما إذا كان نكرة «يعرف بالألف واللام فهو مصروف واحدا كان أو
جمعا ، فالواحد نحو : صرد وجعل
الصفحه ٢١٤ :
صفة بغير الألف واللام تركوا صرفها كما تركوا صرف «لكع» حين أرادوا «يا
ألكع» وفسق حين أرادوا «يا
الصفحه ٢١٦ : «أجمعون أكتعون أبصعون وأبتعون» فكان القياس
إذن فيما يجمع مذكره بالواو والنون أن يجمع مؤنثه بالألف والتا
الصفحه ٢١٩ : لانصرف ، لأنه منقول من نكرة ، واعتبار العدل من ضروب فعل بامتناع
الألف واللام منه ، وعرفنا أنه معدول
الصفحه ٢٢٣ : الخليل أن إجناح الألف أخف
عليهم ، يعني الإمالة ليكون العمل من وجه واحد فكرهوا ترك الخفة وعلموا أنهم إن
الصفحه ٢٢٤ : أنهم يريدون إجناح الألف ، ولا يكون ذلك إلا والراء مكسورة» (١).
ويؤكد القاعدة
السابقة ما يقوله ابن
الصفحه ٢٣٠ : «بأذربيجان» فهذا اسم قد اجتمعت
فيه خمسة موانع : وهي التعريف والتأنيث والعجمة ، والتركيب ، والألف والنون
الصفحه ٢٤٢ :
وكان ظرفا ، وضمن معنى الألف واللام وجب إسكانه ولكنه كسر لالتقاء الساكنين»
(١).
وجاء في حاشية
الصفحه ٢٥١ : ) لأنه قد زال السببان معا بالتنكير ، لأنه إنما كان
معدولا في حال التعريف ، وكذلك إذا دخلته الألف واللام
الصفحه ٢٥٤ : المقصود في «سحر» هو عدله عن الألف واللام. بينما ذهب آخرون إلى
أنه ممنوع للعدل وشبه العلمية وهو اختيار ابن
الصفحه ٢٦٤ : فإنها لنقلها نكرات أشبهت ما هو من كلام العرب فصرفت وتصرف فيها
بإدخال الألف واللام عليها والاشتقاق منها
الصفحه ٢٨١ : تغييرا بالحذف أو التبديل ،
ولكنها على أي حال ليست كالتغيير السابق بإدخال الألف واللام عليها
الصفحه ٢٨٦ : المعرفة لاجتماع العجمة والتعريف فيه. ومثال اشتقاقه من كلام
العرب أن عيسى : فعلى فالألف يصلح أن تكون
الصفحه ٢٨٨ : «يسع» وهو فعل مضارع سمي به ونكّر وأدخل عليه الألف واللام
، والأصل في يسع يوسع وأصل «يوسع» «يوسع» لأنه