الصفحه ٣٠٥ : بشيء من التفصيل إن شاء الله.
ويقول السيوطي
في مسألة الأصالة والزيادة : «فإن كان قبلهما (أي قبل الألف
الصفحه ٣٠٧ : الألف والنون بالزيادة حملا على الأكثر
وأبو الحسن يصرفه ، ويحملها على أنها أصل ، وحجته أنه قد كثر في
الصفحه ٣٠٨ : »
اختلف فيها ، فقد ذهب البعض (الخليل وسيبويه) إلى منعها من الصرف ، وحملا الألف
والنون على الأكثر وهو
الصفحه ٣١٧ : وجود الألف الزائدة في «سريحين»
وعدم وجود ألف الإلحاق في «أريط» وعدم وجود صيغة منتهى الجموع في «جنيدل
الصفحه ٣٢٠ :
وفيه أيضا «نعمان»
وهو شاهد آخر على المنع للعلمية وزيادة الألف والنون. ومنها أيضا بيتان «للحصين بن
الصفحه ٣٣٠ :
و «حوران» من
الأعلام المزيدة بالألف والنون ، وهي علم على مدينة بالشام وقد ذكرت «عند امرئ
القيس
الصفحه ٣٦١ :
الزيادة ليس كحال الألف والياء ، لأنهما لم تكثرا في الكلام زائدتين لكثرتهما» (٢).
ويوضح هذا
الكلام فيقول
الصفحه ٤١٨ : ء.
سبب المنع :
قلنا إن سبب
منع الصفات التي على زنة «فعلان» هو الوصفية وزيادة الألف والنون. وإنما كانت
الصفحه ٤٢٥ : يفيدان من دون الامتناع من التاء وهما : زيادة الألف والنون
معا ، كزيادة زايدي ، «حمراء» معا. وكون الزايد
الصفحه ٤٨٩ :
ويقول أيضا :
وكنت إذا
سمعت دعاء داع
أجبت فلا ألف
ولا مكيث (١)
وهو
الصفحه ٥٩٢ : ألف ثالثة زائدة ، ثم كسر الحرف الأول من الحرفين بعدها أو
من الحروف الثلاثة بشرط سكون الأوسط ، ولهذا
الصفحه ٥٩٦ : وذلك نحو : كتاب وكلاب ، لأنه بمنزلة الواحد نحو :
حمار وكتاب» (٤).
كسر ما بعد ألف الجمع :
يظهر من
الصفحه ٧٠٦ : ».
٢) ورود كلمات
تستحق المنع وجوبا مصروفة فى بعض الأبيات كعبلة ، وحليمة ، وزبيبة.
الأعلام المزيدة بالألف
الصفحه ٧٠٧ :
٣) مسألة تصغير
الاسم المزيد بالألف واللام.
٤) جاء عند
النحاة أسماء الأشهر كشعبان ورمضان.
ما جا
الصفحه ٧٣٠ :
الرابع
الأعلام
المزيدة بالألف والنون
آراء النحاة