الصفحه ٢٣٧ : ممنوع من
الصرف للعلمية والعدل ، لأنه معدول عن الأمس المعرّف بالألف واللام ، فهو علم على
وقت معيّن بدون
الصفحه ٢٣٨ :
بالألف واللام) ولم يصغر ولم يكسر (ولم يقع ظرفا فإن بعض بني تميم يمنع صرفه
مطلقا) رفعا ونصبا وجرّا
الصفحه ٢٧٨ : الألف واللام فتمكنت في العربية» (٣).
ويقول ابن
السراج : «فأما ما أعربته العرب من النكرات من كلام العجم
الصفحه ٢٧٩ : الهاء قافا فقالوا : يرق ومهرق
، وألفه ألف قطع وهو منصرف ، لأنه يحسن فيه دخول الألف واللام ، وليس باسم
الصفحه ٢٨٩ : ونكّره ، وأدخل عليه
الألف واللام ، وأصله ، ليسع (ولا ينصرف أيضا للعجمة والتعريف) (١). فـ «اليسع» إما أن
الصفحه ٢٩٧ :
الفصل الرابع
الأعلام المزيدة بالألف والنون
وذلك نحو :
عثمان ، رمضان ، عفان ، غطفان. وغيرها من
الصفحه ٣٠٢ :
عنده في نحو «عمران» ليست سببا بل شرط الألف والنون إذ بها يمتنع عن زيادة
التاء ، وهذا الانتفاء هو
الصفحه ٣٠٦ : الأسماء في آخره ألف ونون واحتملت
النون فيه الأصالة والزيادة ففيه وجهان الصرف ، وعدمه اعتبارا بأصالتها
الصفحه ٣١٠ :
ويقول المبرد :
فإن كان «فعلان» ليس له «فعلى» أو كان على غير هذا الوزن مما الألف والنون فيه
زائدتان
الصفحه ٣١٥ : «لام»
وليس «نونا» مع أن شرط المنع هو زيادة الألف والنون أنّ أصل اللام نون. ونحن ننظر
في مثل هذه الأحكام
الصفحه ٣٤٩ :
«رجلا» «أضرب» أو «استضرب» أو «احرنجم» ومعنى «احرنجم» اجتمع ، فإنك تقطع
الألف فتقول : «هذا «إضرب قد
الصفحه ٣٧٩ : هذه الياآت بألف مثنّى حيث عرّوها من الرفع والجر
، فكما عرّوا الألف منهما عرّوها من النصب أيضا فقالت
الصفحه ٤٠٦ :
فقال أكثر النحويين إنه معدول عن الألف واللام ؛ لأن الأصل في أفعل التفضيل أن لا
يجمع إلا مقرونا بهما
الصفحه ٤٠٨ : أيضا العدل والوصف أما الوصف فظاهر ، وأما العدل فقال أكثر النحويين أنه معدول
عن الألف واللام لأنه من باب
الصفحه ٤١٣ :
الفصل الثاني
الصفات المزيدة بالألف والنون
آراء النحاة :
يقول النحاة
إنه من المواضع التي يمنع