فإما تسألي عني لبينى |
|
وعن نسبي أخبّرك اليقينا (١) |
يقول «أبو خراش» :
فقدت بني لبنى فلما فقدتهم |
|
صبرت ولم أقطع عليهم أبا جلى (٢) |
ومن الأعلام المؤنثة المختومة بالألف المقصورة «أوفى وحبلى» وذلك في البيتين الآتيين ، إذ يقول «زهير بن أبي سلمى» في معلقته :
أمن أم أوفى دمنة لم تكلّم |
|
بحومانة الدراج فالمتثلّم (٣) |
ويقصد بأم أوفى : اسم المرأة.
وفيه شاهد آخر سبق ذكره في العلمية والتأنيث وهو «حومانة» وأما «حبلى» فقد ذكرها «امرؤ القيس» بقوله :
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع |
|
فألهيتها عن ذي تمائم محول (٤) |
وفيه شاهد آخر على المنع من الصرف وهو «تمائم» حيث منعت لصيغة منتهى الجموع.
ومنها أيضا «سعدى» حيث يقول «مليح بن الحكم» :
فلم أنصرف من دار سعدى ولم أفق |
|
من الوجد حتى كادت النفس تخرج (٥) |
وجاءت أيضا كلمة «أجلى» وهي اسم موضع ، وذلك في بيت «لأوس ابن غلفاء الهجيمي» يقول فيه :
__________________
(١) الجمهرة ٢ / ٥٠٩.
(٢) الهذليين ٣ / ١١٩٥.
(٣) الجمهرة ١ / ١٧٨ وانظر ديوانه ٤ ، دار الكتب المصرية ١٣٦٣ ه / ١٩٤٤ م.
(٤) الجمهرة ١ / ١٣٥.
(٥) الهذليين ٣ / ١٠٣١.