ويقول «ربيعة بن مقروم» :
فعدّيت أدماء عيرانة |
|
عذافرة لا تملّ الرّسيما (١) |
وأما «بشر بن عمرو» فيقول :
أدماء مفكهة وفحلا بازلا |
|
أو قارحا مثل الهراوة سرحبا (٢) |
ويقول «أبو قيس بن الأسلت الأنصاري» :
وأقطع الخرق يخاف الردى |
|
فيه على أدماء هلواع (٣) |
ويقول «أبو ذؤيب» :
وسود ماء المرد فاها فلونه |
|
كلون النؤور فهي أدماء سارها (٤) |
وأما «صخر الغي» فيقول :
فخاتت غزالا جاثما بصرت به |
|
لدى سلمات عند أدماء سارب (٥) |
ويريد بأدماء هنا : ظبية.
ومن الصفات الواردة في الحيوانات «صكاء» وأصلها صفة للنعامة لتقارب ركبتيها يصك بعضها بعضا فشبه بها «المسيب بن علس» ناقة وذلك حين يقول :
صكاء ذعلبة إذا استدبرتها |
|
خرج إذا استقبلتها هلواع (٦) |
ومنها «الشقاء» أي الطويلة مذكرها أشق ، وقد ذكرها «الحصين بن الحمام المري» بقوله :
__________________
(١) المفضليات ١٨١.
(٢) المفضليات ٢٧٧.
(٣) المفضليات ٢٨٦.
(٤) الهذليين ١ / ٧٣.
(٥) الهذليين ١ / ٢٥١.
(٦) المفضليات ٦١.