ومن الصفات «أشمط» أي الذي خالطه الشيب ، وقد ذكرها «النابغة الذبياني» بقوله :
لو أنها عرضت لأشمط راهب |
|
عبد الإله صرورة متعبد (١) |
وذكر هذا البيت في «جمهرة أشعار العرب» (٢) مع تغيير بسيط إذ جعله «يدعو الإله» بدلا من «عبد الإله» وذلك في الشطر الثاني :
ومن هذه الصفات «أجثم» أي العريض في غلظ وارتفاع. قال النابغة الذبياني :
فإذا لمست لمست أجثم جاثما |
|
متحيزا بمكانه ملء اليد (٣) |
وذكرت كلمة «أعور» عند «عامر بن الطفيل» حيث يقول :
فبئس الفتى إن كنت أعور عاقرا |
|
جبانا فما عذري لدى كل محضر (٤) |
وقال «المرقش الأصغر» :
أسيل نبيل ليس فيه معابة |
|
كميت كلون الصّرف أرجل أقرح (٥) |
أقرح : ذو قرحة وهي بياض في الوجه مثل الدرهم.
وقال «علقمة بن عبدة» :
فوه كشقّ العصا لأيا تبيّنه |
|
أسكّ ما يسمع الأصوات مصلوم (٦) |
__________________
(١) ديوان النابغة ٤١.
(٢) الجمهرة ١ / ٧١.
(٣) الجمهرة ١ / ٧٩ وديوان النابغة ٤١.
(٤) المفضليات ٣٦٢ والأصمعيات ٢١٥.
(٥) المفضليات ٤٣٠.
(٦) المفضليات ٣٩٩.