الصفحه ٧٨ : حرف الجر لا يدخل على حرف الجر كما بيّنا هذا الحكم في «عن». ومن الشواهد
الدالة على اسمية «على» قول
الصفحه ٢١٧ :
حكمة عدولها؟ وما حكمة منع الصرف للدلالة على جمع أهملته وعدلت عنه؟ وهل
يعرف العرب الأوائل القياس
الصفحه ٢٢٢ : . وهنا سؤال
يطرح نفسه فمثلا ذكر المبرد في النص أن الأسماء الواردة على صيغة «فعال» خمسة
أنواع أربعة منها
الصفحه ٢٢٣ :
عربية ، و «ظفار» علم بلدة باليمن ، و «سفار» علم على بئر. فالموقف هنا
مختلف عن سابقه ، وبينما ذهب
الصفحه ٢٢٨ :
فإنها مبنية على الكسر في لغة أهل الحجاز تقول «هذه قطام قد جاءت» و «حذام
.. قال الشاعر
الصفحه ٢٥٥ : «ونصره أبو حيان فقال
الفرق بين سحر وأمس عندي يعسر» (٢).
الرد على هذا الرأي :
وقد رد على هذا
الرأي
الصفحه ٢٨٥ : ورد تقسيم
لهذه الأسماء في حاشية الشيخ ياسين على الأشموني. فقال : «واعلم أن أسماء الأنبياء
عليهم الصلاة
الصفحه ٣٥٣ : «كأثمد» في كونه على وزن يكثر في الأفعال ، ويقل في الأسماء.
و «كأفكل» في كونه مفتتحا بما يدل على معنى في
الصفحه ٣٥٧ :
بالفعل بوجه لا يؤثر مطلقا خلافا ليونس فإنه اعتبر وزن الفعل مطلقا سواء
غلب على الفعل أو لم يغلب
الصفحه ٣٧٧ :
١) الأولى
جعلهما اسما واحدا ممنوعا من الصرف للعلمية والتركيب.
٢) أن يضاف «معدي»
إلى «كرب» على
الصفحه ٣٩١ : أنه اقتصر على ذكرها من واحد إلى أربعة قال : «وسألته
عن أحاد وثناء ومثنى وثلاث ورباع» (١) ولم يتطرق إلى
الصفحه ٣٩٤ : يعيش في الأشموني حيث يبين أن المسموع المتفق
عليه ثمانية ألفاظ هي «موحد وأحاد ومثنى وثناء ، ومثلث وثلاث
الصفحه ٤١٢ :
الفراء و (لأن مذكرها آخر بالكسر) مقابل أول (بدليل : وأن عليه النشأة
الأخرى) أي الآخرة بدليل (ثم
الصفحه ٤١٩ :
وعجلان وأشباهها وذلك أنهم جعلوا النون حيث جاءت بعد ألف كألف حمراء ،
لأنها على مثالها في عدة الحروف
الصفحه ٤٥٤ : زيدا» كما أشبه أحمر أذهب» (١). فالتصغير لم يزل علة المنع في نحو «أحمر وأخضر» كما أن
التصغير في نحو