الصفحه ٤٠٠ : عمر اسم رجل» (١).
وحكمهم هذا
راجع إلى علة منعه من الصرف ، فقد رأينا كما ورد في شرح الكافية (٢) أن
الصفحه ٤٣٦ : الفعل به أولى ، لأن في أوله زيادة تدل
على معنى في الفعل دون الاسم ، فكان ذلك أصلا في الفعل ، لأن ما
الصفحه ٤٥٢ : ، كما يقول : ما تركت له قديما ولا حديثا. وعلى أي
الوجهين سميت به رجلا انصرف في النكرة لأنه على باب
الصفحه ٥٧٥ :
موضع نصب على المصدر أو الحال من «الرسل» أي : أرسلنا رسلا متواترين أي
متتابعين.
ومن نونه وهو
أبو
الصفحه ٦١٢ : ء المحذوفة ، فلما التقى ساكنان سكون الياء لثقل الضمة
عليها ، والتنوين حذفت الياء لالتقاء الساكنين فصار
الصفحه ١٥ :
يترتب على هذه القضية أن كل حيوان إنسان ، لأن «حيوان» أعم من «إنسان»
فبينهما عموم وخصوص.
ويأتي
الصفحه ٣٣ :
الصبان على الأشموني قوله : «الثلاثي الساكن الوسط إذا لم يكن أعجميّا ولا
منقولا من مذكر كهند ودعد
الصفحه ٣٦ : »
علما لمؤنث ، جاء في حاشية الصبان على الأشموني «قال في شرح الكافية : وإذا سميت
امرأة بيد ونحوه ما هو على
الصفحه ٤٤ : فيه صرف حراء
حملا على المكان ، ولو حمله على معنى البقعة ولم يصرف لجاز «والوجه» الناحية» (٢).
٤) أسما
الصفحه ٤٦ : منهما اسما للحي ، فإن جعلت شيئا من ذلك اسما للقبيلة
لم تصرفه على ما ذكرنا قبل ، تقول : «هذه تميم فاعلم
الصفحه ٤٧ :
والجماعة كالأسماء السابقة. ومن جعل هذه الأسماء واقعة على قبائل أو جماعات
لم يصرف ، كما قال
الصفحه ٥٢ :
لابتزها
مبارك الجلاد (١)
والشاهد في
البيت هو في ترك «عاد» من الصرف حملا على معنى القبيلة كما مر
الصفحه ٦٠ : تقول :
«هاتان ذواتا مال» فهذا دليل على أن «ذو» فعل ، كما أن «أبوان» دليل على أن «أبا»
فعل
الصفحه ٦١ :
ويقول السيرافي
تعليقا على ذلك بقوله : «على أن الاسم إذا حذفت لامه ثم ثنّي فرد إليه اللام حركت
الصفحه ٧٤ : لما بعدهما ، ومثال الثاني «جئت مذ دعا» فـ «مذ» اسم
منصوب المحل على الظرفية والعامل فيه «جئت