وقد ذكر هذا البيت في «الأصمعيات» مع تغيير بسيط في الشطر الأول إذ يقول فيه «أم مّن لأشعث لا ينام وأرمل» (١).
ويقول «عمرو بن الأهتم» :
يؤوب إليك أشعث جرفته |
|
عوان لا ينهنهها الفتور (٢) |
وورد في «شرح أشعار الهذليين» البيتان التاليان حيث يقول «أبو ذؤيب» :
وأشعث بوئس شفينا أحاحه |
|
غداةئذ ذي جردة متماحل (٣) |
ويقول «أبو صخر الهذلي» :
وغير أشعث قد بلّ الزمان به |
|
مقلّد في حديد اللّبّ موقود (٤) |
ومنها «أروع» وهو الرجل الكريم ذو الجسم والجهارة والفضل والسؤدد والجمال. ذكرها «عنترة» في شعره حيث يقول :
كفى حاجة الأضياف حتى يريحها |
|
على الحي مناكل أروع ماجد (٥) |
ويقول أيضا :
من كل أروع للكماة منازل |
|
ناج من الغمرات كالرئبال (٦) |
__________________
(١) الأصمعيات ٢١٦.
(٢) المفضليات ٤١٠.
(٣) الهذليين ١ / ١٦٠.
(٤) الهذليين ٢ / ٩٢٤.
(٥) ديوان عنترة ٥٠.
(٦) ديوان عنترة ١٣١.