كأنّ بذي دوران والجزع حوله |
|
إلى ظرف المقراة راغية السّقب (١) |
فقد جاء فيه «دوران».
ويقول «أبو شهاب المازني» :
وإنّا لنبغي كاهلا وعصيّنا ال |
|
سّيوف وكلّ القوم حرّان ثائر (٢) |
وهو شاهد على منع حزان من الصرف.
ويقول «عبد الله بن جندب» :
أهذي بها ولهان متّلها |
|
في النّوم واليقظات والشّعر (٣) |
وفي البيت «ولهان» وهي من الصفات التي نحن بصددها.
وأما «أبو صخر الهذلي» فقد أورد كلمة «ثريان» في قوله :
كأنّ كلّتها تدنو إذا قصرت |
|
على مهاة حمى ثريان معهود (٤) |
أورد «ساعدة بن جؤية» وصفين ممنوعين وهما «وسنان» أي مسترخ ، كأنه نائم من الضعف وليس بنائم. و «أسوان» أي حزين من الأسى. وذلك في البيت التاليين :
وسنان ليس بقاض نومه أبدا |
|
لو لا غداة يسير الناس لم يقم (٥) |
وقوله :
__________________
(١) شرح الهذليين ١ / ٤٦٦.
(٢) شرح الهذليين ٢ / ٦٩٦.
(٣) شرح الهذليين ٢ / ٩١١.
(٤) شرح الهذليين ٢ / ٩٢٦.
(٥) شرح الهذليين ٣ / ١١٢٣.