الصفحه ٤٥٢ : إلا مع ذكر الموصوف قبله ظاهرا نحو «يوما أول ، أو ذكر «من»
التفضيلية بعده ظاهرة إذ هي دليل على أن أفعل
الصفحه ٤٥٣ : » (١).
وبعد ذكر آراء
النحاة يتلخص لنا أن لأول ـ كما سبق أن قلنا ـ ثلاثة استعمالات :
١) أن يكون «أفعل
تفضيل
الصفحه ٤٥٤ : أحيمر قولهم : ما أميلح هذا وما
أحيسنه والمانع قائم بعد معه فجعله هذا ، أنه كل ما صغر ، فخرج تصغيره من
الصفحه ٤٥٥ :
الواقع اللغوي
الأوصاف التي على وزن الفعل :
وبعد أن
انتهينا من عرض الأبيات التى كانت شواهد على
الصفحه ٤٧٢ : (٢)
وتقول :
إن تأته بعد
الهد ولحاجة
تدعو بحبك
لها نجيب أروع (٣)
ومن الصفات
الصفحه ٤٨١ : (٣)
وهذا البيت من
معلقته.
ويقول «أمية بن
أبي الصلت» :
فضول أراها
في أديمي بعد ما
الصفحه ٤٨٨ : هذا المجال وهو قوله :
جاء بها بعد
الكلال كأنه
من الأين
محراس أقذّ وسحيج
الصفحه ٤٩٠ : » من الصرف.
وقال «مليح بن
الحكم» :
غدوا بعد ما
هموا بأن يتهجّدوا
بليل وزمّوا
الصفحه ٤٩٩ : قرن له يقول أما بعد هذا كالكبش الذي لا قرن له.
والعرب تتشاءم منه. وقد ذكرها «مالك ابن الريب» حيث يقول
الصفحه ٥٠٦ :
إذا كانت بعد ألف مثلها إذا كانت وحدها إلا أنك همزت الآخرة للتحرك ، لأنه لا
ينجزم حرفان فصارت الهمزة
الصفحه ٥١٤ : في المعرفة والنكرة من قبل أنه ليست
بعد هذه الألف نون فيشبّه آخره بآخر غضبان كما شبّه آخر علقى بآخر
الصفحه ٥١٩ :
ويقول «الأسود
بن يعفر» :
قد أصبح
الحبل من أسماء مصروما
بعد ائتلاف
وحبّ كان
الصفحه ٥٢٣ : شاغل (١)
ويقول في بيت
آخر :
موشحة بيضاء
دان حبيكها
لها حلق بعد
الأنامل
الصفحه ٥٣٥ :
كعرّاء بعد
النّيّ راث ربيعها (٣)
ويقول «أبو
العيال» :
فاجتثت
الأذنان منها فانتهت
الصفحه ٥٦٢ :
دفواء (٣)
ويقصد بالدفواء
هاهنا كتيبة منحنية على من تحتها.
وبعد الأبيات
التي جاءت عند شعرا