الصفحه ٣٦٦ : الحكم
إذن مرتبط بالصورة التي سيصير عليها الاسم بعد التصغير فأحيانا يبعد التصغير الاسم
عن وزن الفعل فيصرف
الصفحه ٣٦٧ : .
والضابط في
كلتا الحالتين هو الوزن الجديد الذي يؤول إليه الاسم بعد التصغير فإن كان من أوزان
الفعل منع ، وإن
الصفحه ٣٧٧ : شيء من هذه الجهات. وإنما صلحت فيه الإضافة
على بعد ؛ لأنه على وزن المضاف ؛ لأنك ضممت اسما إلى اسم كما
الصفحه ٣٩١ : وثلاث ورباع وكذلك ما بعد ، وإن شئت جعلت مكان مثنى وثناء يا
فتى حتى يكون على وزن رباع وثلاث ، وكذلك أحاد
الصفحه ٣٩٣ : ء يرى أنه لا قياس فيما
بعد رباع. ويقول : «وقال الفراء العرب لا تجاوز رباع غير أن الكميت قد قال
الصفحه ٣٩٤ : الأمر ، وعدم حاجته
إلى تكلف أو بعد عن الواقع اللغوي ، وأرى في هذا الرأي ليونة ومرونة يقتضيها تطور
اللغة
الصفحه ٣٩٥ : المذكور في التسهيل. وذكر في شرح
الكافية أن «خماس» لم يسمع ، وذكر أبو حيان أن سداس وما بعده ، مسموع أيضا
الصفحه ٣٩٦ :
نكرة بعد العدل» (٥).
ومما ورد قولهم
: «قوله تعالى : (مَثْنى وَثُلاثَ
وَرُباعَ) هذه أعداد معدولة في
الصفحه ٤٠١ :
وجاء في شرح
المفصل : «فإنه (أي مثنى وثلاث ورباع) بعد التسمية لم ينصرف على قياس قول سيبويه ،
لأنه
الصفحه ٤١١ : عند التنكير بعد التسمية حيث
ذهب الخليل وسيبويه إلى رد «أخر» إلى حال كان لا ينصرف فيها ، وحجة الكوفيين
الصفحه ٤١٦ : الأولى لشبهها بألف التأنيث في عدم قبول هاء التأنيث. وقيل كون
النون التي بعد الألف مبدلة من الهمزة المبدلة
الصفحه ٤٢٣ :
جعلوا النون حيث جاءت بعد ألف كألف «حمراء» ؛ لأنها على مثالها في عدة
الحروف والتحرك والسكون
الصفحه ٤٣٨ : الأصل فيها أن
تستعمل اسما للعدد المخصوص في نحو : الخلفاء الراشدون أربعة. ولكن العرب استعملتها
بعد ذلك
الصفحه ٤٤٤ : فيما بعد. فهي خلاف الكلمات التي ذكرناها
سباقا ، فقد كانت الاسمية هي الأصل ثم جاءتها الوصفية (أو كما
الصفحه ٤٥١ : إذا قلت : أول من أمس أو بعد غد» فإنما تعني «الذين يليه أمس» والذي يليه
غد. وأما قولهم «أبدأ به أول