الصفحه ٣٧ : ، فالاختيار ترك الصرف ، وإن شئت صرفت على مذهب
البصريين» (٢). ويقول بعد ذلك إن ترك الصرف مذهبي الذي أسير عليه
الصفحه ٤٤ : بالأب صرف ،
وإن أولته بالقبيلة منع من الصرف وذلك بعد حذف المضاف منها ، فإما أن يقوم مقام
المضاف فيصرف
الصفحه ٥٢ : في البيت السابق ،
وإن كان يجوز فيه الصرف وهو الغالب.
٥) وبعد أن
ألقينا نظرة على أسماء الأرضين التي
الصفحه ٥٥ : صرف «أو الأم كباهلة» أو القبيلة كمجوس ويهود منع
للتأنيث مع العلمية» (١).
ولننظر بعد ذلك
إلى هذا
الصفحه ٥٨ : الأسماء التي تأتي بعدها لتضمنها معنى الفعل فإن وأن بمعنى
: «أؤكد». ولكن بمعنى «أستدرك» وكأن بمعنى «أشبه
الصفحه ٦١ : السيرافي أن تحريك العين عند التثنية بعد رد اللام المحذوف لا
يدل على تحريكها أصلا ، ودليله أن «يد» فعل
الصفحه ٦٧ : إذا كن
أسماء للكلمة ؛ لأنهن أفعال ، والأفعال على التذكير ، لأنها تضارع فاعلا» (٢).
وبعد
ذلك ننتقل
الصفحه ٧٢ :
تأنيثها دلالة (٢).
وكذلك أشار
المبرد إلى هذه النقطة فقال بعد أن تحدث عن عدم إلحاق الهاء بخلف عند التصغير
الصفحه ٧٨ : الشاعر :
غدت من عليه
بعد ما تمّ ظمؤها
تصلّ وعن قيض
بزيزاء مجهل
الصفحه ٧٩ : وليست مقصورة على
العلمية والتأنيث ولذا أخرتها بينما ذكرت في الكتب النحوية بعد أسماء القبائل
والأحيا
الصفحه ٩٠ : ،
وهذا أبعد ، بأن يضم إليهما الصاد بعد ذلك. ثم
__________________
(١) سيبويه ٢ / ٣١ ،
وانظر ما ينصرف
الصفحه ٩٤ :
كبعلبك ، وإجراؤه على النون مضافا لما بعده ، وعلى هذه في «ميم» الصرف وعدمه بناء
على تذكير الحرف وتأنيثه
الصفحه ٩٨ : فلا يجوز بعد تسمية المذكر بها إلا
الصرف ، أو يغلب استعمالها مؤنثة
__________________
(١) سيبويه
الصفحه ٩٩ :
فالوجه ترك الصرف إذا سمي بها مذكر ، وجاز الصرف أيضا ، أو لا تستعمل إلا
مؤنثة فليس فيها بعد تسمية
الصفحه ١٠٦ : «دبورا» أو «جنوبا» لم تصرفه على هذا
الوجه» (٣). وأورد بعد ذلك شاهدين أحدهما أورده سيبويه في نفس
الموضوع