وردت عند الشعراء الجاهليين ، فنلاحظ مجيء «أبان» مصروفا عند «عنترة» بقوله :
إذا لاقيت جمع بني أبان |
|
فإني لائم للجعد لاحى (١) |
ورد «زيدان» عند «امرئ القيس» بقوله :
أبعد زيدان أمسى قرقرا جلدا |
|
وكان من جندل أصمّ منضودا (٢) |
وفيه أيضا كلمة «أصم» ومنعت للوصفية ووزن الفعل «أفعل» وذكر عند «زهير بن أبي سلمى» كلمتان هما «عيلان» و «مران» وذلك في البيتين التاليين :
إذا ابتدرت قيس بن عيلان غاية |
|
من المجد من يسبق إليها يسوّد (٣) |
ويقول أيضا :
كأنها من قطا مرّان جانئة |
|
فالجد منها أمام البربر السّرع (٤) |
وجاء عند «طرفة بن العبد» عيلان وذلك في البيت التالي :
ولكن دعي من قيس عيلان عصبة |
|
يسوفون في أعلى الحجاز البرائرا (٥) |
وورد عند «أمية بن أبي الصلت» وذلك بقوله :
نفوا عن أرضهم عدنان طرّا |
|
وكانوا بالرّبابة قاطنينا (٦) |
كما ذكر في «جمهرة أشعار العرب» مجموعة من الكلمات التي وردت
__________________
(١) ديوان عنترة ٤٠.
(٢) ديوان امرئ القيس ٢٠٢.
(٣) ديوان زهير ٢٣٤.
(٤) ديوان زهير ٢٣٩.
(٥) ديوان طرفة بن العبد ١٣٧.
(٦) الجمهرة ٢ / ٥١٣.