و «حوران» من الأعلام المزيدة بالألف والنون ، وهي علم على مدينة بالشام وقد ذكرت «عند امرئ القيس» بقوله :
فلما بدت حوران في الآل دونها |
|
نظرت لم تنظر بعينيك منظرا (١) |
وقال «النابغة الذبياني» :
بكى حارث الجولان من فقد ربّه |
|
وحوران منه موحش متضائل (٢) |
وقال «شبيب بن البرصاء» :
وأعرض من حوران والقنّ دونها |
|
تلال وخلّات لهنّ أجيج (٣) |
وقال «حاجب بن حبيب» :
ينتاب ماء قطيّات فأخلفه |
|
وكان مورده ماء بحوران (٤) |
ومن الأعلام المزيدة بالألف والنون «غسّان» الذي ورد ثلاث مرات عند «النابغة الذبياني» ، وذلك في الأبيات التالية :
وثقت له بالنصر إذ قيل قد غزت |
|
كتائب من غسان غير أشائب (٥) |
وفيه شاهد آخر وهو «كتائب» إذ منع لصيغة منتهى الجموع.
ويقول أيضا :
حبوت بها غسان إذ كنت لاحقا |
|
بقومي وإذ أعيت عليّ مذاهبي (٦) |
ويقول في موضع آخر :
__________________
(١) ديوان امرئ القيس ٦١.
(٢) ديوان النابغة الذبياني ٩١.
(٣) المفضليات ١٧١.
(٤) المفضليات ٣٧١ والأصمعيات ٢٢١.
(٥) ديوان النابغة الذبياني ١٠.
(٦) ديوان النابغة الذبياني ١٣.