الصفحه ٥٩٧ :
السراج : «وإنما منع الصرف ، لأنه جمع لا جمع بعده ألا ترى أن أكلبا جمع كلب فإن
جمعت أكلبا قلت : أكالب فهذا
الصفحه ٥٩٨ : في الآحاد ، وليس في الجموع جمع
إلا وله نظير في الآحاد على ما تقدم فصار هذا الجمع لعدم النظير كأنه جمع
الصفحه ٦٠٠ : بعربي صحيح ، والسراويل فارسي معرب يذكر ويؤنث ولم يعرف
الأصمعي فيها إلا التأنيث قال قيس ابن عبادة
الصفحه ٦٠١ : أعربت وأنثت.
والجمع سراويلات قال سيبويه ولا يكسر ، لأنه لو كسر لم يرجع إلا إلى لفظ الواحد
فترك.
وقد
الصفحه ٦٠٢ : صغرتها صرفتها إلا أن تكون اسم رجل (٢).
وفي شرح
الكافية قوله : «واختلف في تعليله فعند سيبويه وتبعه أبو
الصفحه ٦٠٥ : آخر يرجح كفة المنع ألا وهو التأنيث خاصة وأن عدد حروفه أكثر من
ثلاثة أحرف كما قال ابن السراج في موجزه
الصفحه ٦١٠ : ، وإلا لم يصرفوه ،
وفتحوه في موضع الجر كما يفعلون بغير المعتل يسكنونه في الرفع خاصة ، وهو قول أهل
بغداد
الصفحه ٦١٤ : يدخل التنوين
في «عذارا» و «مدارا» ؛ لأن الحركة لم تثبت قط مع هذه الألف ، لأن الألف لا تكون
إلا ساكنة
الصفحه ٦١٥ : مقدرة على الآخر إلا الفتحة التي تظهر كذلك
لخفتها.
مسألتان في هذا الموضوع : وهما :
١) ما الحكم إذا
الصفحه ٦١٦ : يقول : «إلا أن أبا الحسن الأخفش فإنه كان
إذا سمى بشيء من هذا رجلا أو امرأة صرفه في النكرة ، فهذا عندي
الصفحه ٦٢٤ : » :
فلم يبق إلا
دمنة ومنازل
كما ردّ في
خط الدّواة مدادها (٣)
وقد صرفها ،
كما
الصفحه ٦٢٧ :
خرجن سراعا
واقتعدن المفائما (٧)
ونلاحظ أن
الصور متشابهة في الأبيات الخمسة السابقة إلا أن أحد
الصفحه ٦٢٨ : إلا في بيت ورد في «شرح
أشعار الهذليين» وأما الأبيات التي منعت فيها فهي قول «دريد بن الصمة
الصفحه ٦٣٢ : (٢)
كما منعها «أبو
صخر الهذلي» بقوله :
قصائد لا
يصلحن إلا لمثله
يشيع له منها
قواف
الصفحه ٦٣٦ :
وصرفها أيضا «المخبل
السعدي» بقوله :
إلا رمادا
هامدا دفعت
عند الرياح
خوالد