الصفحه ٢١٧ :
حكمة عدولها؟ وما حكمة منع الصرف للدلالة على جمع أهملته وعدلت عنه؟ وهل
يعرف العرب الأوائل القياس
الصفحه ٢٧٦ :
تعرفه بالألف واللام ، فإذا كان ذلك كان حكمه حكم العربية ، لا يمنعه من الصرف إلا
ما يمنعها ، فمن ذلك
الصفحه ٢٩٢ : : وأما إبليس فممنوع من الصرف
للعلمية والعجمة على اعتباره أعجمي الأصل. وأما على اعتباره عربي الأصل مشتق من
الصفحه ٦٨ : «أبي حاد وهواز وحطي» فجعلهن عربيات وبين البواقي فجعلهن أعجميات
، وكان أبو العباس يجيز أن يكن كلهن
الصفحه ٨٦ : والعجمة لشبهها بهابيل
وقابيل ، وهما الاسمان الممنوعان من الصرف ؛ وذلك لأن «حاميم» في الأصل ليست عربية
كما
الصفحه ١٠٧ :
هو اسم في لغة ووصف في لغة كجنوب ودبور وشمال وسموم وحرور ، فإنها عند بعض
العرب أسماء للريح كالصعود
الصفحه ٢٠٥ : ، وملاحظة وجوده كالعدل في : سحر
، وأخر ، ومثنى ، فإن الدليل على العدل فيها ورود كل لفظ منها مسموعا عن العرب
الصفحه ٢٠٨ : المنع أنه
العلمية وصيغة فعال أو مفعل ، أو فعل ، أو غيرها من الصيغ الممنوعة نصّا عن العرب (١) إذن فقد
الصفحه ٢٨٧ :
العربي ومشتقاته.
ومن أسماء
الأنبياء الأعجمية «يوسف» قال تعالى : (إِذْ قالَ يُوسُفُ)(١) وقرأ طلحة بن
الصفحه ٤٤٥ : «أسود» فالعرب لا تصرف هذا ألبتة ، تقول «السعة أسود يا
هذا» وتقول : «جعل في رجله أدهم يا هذا» غير مصروف
الصفحه ٦٠٤ : الأشموني قوله معترضا على
هذا الرأي : «ومن النحويين من زعم أن «سراويل» عربي وأنه في التقدير جمع «سروالة»
سمي
الصفحه ١٠٢ : تسمية المذكر بها على لسان الخليل «وزعم الخليل أن فعولا
ومفعالا إنما امتنعا من الهاء ، لأنهما إنما وقعا
الصفحه ١٠٤ :
والنقطة التي أوردها سيبويه على لسان الخليل والتي شبه بها تسمية الرجل
بحائض وطامث بالتسمية بنحو
الصفحه ١٢٤ : (٣) على لسان «سبيع بن الخطيم» وهو : الذي ذكره صاحب
الأصمعيات مع اختلاف في كلمة «وشاهم» فقد ذكرت في
الصفحه ١٦٧ : إذا عرت
الشئون سئولا (٢)
كما وردت مرة
في «شرح أشعار الشعراء الهذليين» على لسان «خصيب الصخري