وقد جاءت مصروفة مرتين في نفس المصدر «الشعراء الهذليين» وذلك عند «أمية بن أبي عائذ» إذ يقول :
وما ريح شتّ بالبلاد وعرعر |
|
كريح الخزامى أو جناة القرنفل (١) |
ووردت كذلك عند «الأبح بن مرة» بقوله :
عليك بني معاوية بن صخر |
|
فأنت بعرعر وهم بضيم (٢) |
ونلاحظ أن الشاعر «الأبح بن مرة» قد منعها من الصرف مرة وصرفها مرة أخرى كما سبق ذكره.
كما أننا نسجل ملاحظة أخرى جديرة بالذكر وهي أن كلمتي «هذيل وعرعر» قد ذكرتا في مصدر واحد وهو كتاب «شرح أشعار الشعراء الهذليين».
ومن هذه الأعلام أيضا «عبلة» التي اختص عنترة بذكرها في شعره فقد ذكرها اثنتي عشرة مرة ممنوعة من الصرف وذلك في الأبيات التالية :
لعلّ عبلة وهي راضية |
|
على سوادي وتمحو صورة الغضب (٣) |
وقوله :
ديار لذات الخدر عبلة أصبحت |
|
بها الأربع الهوج العواصف ترهج (٤) |
وبقوله :
فالقتل لي من بعد عبلة راحة |
|
والعيش بعد فراقها منكود (٥) |
__________________
(١) الهذليين ٢ / ٥٢٦.
(٢) الهذليين ٢ / ٦٦٧.
(٣) ديوان عنترة ٢٤.
(٤) ديوان عنترة ٣٢.
(٥) ديوان عنترة ٦٤.