ولكنه جاء مختلفا في «شرح السبع الطوال» إذ يقول :
فهن أرسال كمثل الدّبا |
|
أو كقطا كاظمة الناهل (١) |
وهناك كلمة «وجرة» التي قيل عنها إنها اسم لموضوع بين مكّة والبصرة فيه وحوش كثيرة ، وقيل إنها اسم لفرس يزيد بن سنان أخي هرم بن سنان ممدوح زهير بن أبي سلمى وقد ذكرها امرؤ القيس ممنوعة من الصرف في بيت من معلقته حيث يقول (٢) :
تصدّ وتبدي عن أسيل وتتقي |
|
بناظرة من وحش وجرة مطفل |
كما ذكرها النابغة الذبياني مرّتين ، مرة في المعلقة كما جاء في الجمهرة حيث يقول :
مطرّرد أفردت عنه حلائله |
|
من وحش وجرة أو من وحش ذي قار (٣) |
ومرة في الديوان :
ومن وحش وجرة موشي أكارعه |
|
طاوي المصير كسيف الصقيل الفرد (٤) |
وجاءت كذلك عند «لبيد» في قوله ضمن المعلقة :
زجلا كأن نعاج توضح فوقها |
|
وظباء وجرة عطّفا آرامها (٥) |
وجاء في الجمهرة كذلك ضمن معلقة «الأعشى» حيث يقول :
__________________
(١) شرح القصائد السبع الطوال ٩.
(٢) شرح القصائد السبع الطوال ٥٩. والجمهرة ١ / ١٤٤.
(٣) الجمهرة ١ / ٢٢٨.
(٤) ديوان النابغة الذبياني ٣١.
(٥) الجمهرة ١ / ٢٩٥.