وفيه رد على المنحرفين عن أهل البيت عليهمالسلام ، المحرفين للحديث بنقص « علي » منهم أو زيادة غيرهم عليهم!!
٣ ـ الاعتراف بأنهم هم الذين أدار عليهم الكساء.
وفيه رد على من زعم دخول غيرهم في آية التطهير ، بل فيه دلالة على تناقض ابن تيمية ، لزعمه ـ في موضع من منهاجه ـ دخول الأزواج أخذا بالسياق ، كما تقدم في مبحث تلك الآية.
٤ ـ الاعتراف بأن في المباهلة نوع فضيلة لعلي.
وفيه رد على من يحاول إنكار ذلك.
ثم إن ابن تيمية ينكر دلالة الحديث على الإمامة مطلقا ، بكلام مضطرب مشتمل على التهافت ، وعلى جواب ـ قال الدهلوي عنه : ـ هو من كلام النواصب!!
* فأول شيء قاله هو : إن أحدا لا يساوي رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم.
ونحن أيضا نقول : إن أحدا لا يساويه لولا الآية والأحاديث القطعية الواردة عنه ، كقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « علي مني وأنا من علي ، وهو وليكم بعدي » (١) وقوله ـ في قصة سورة البراءة ـ : « لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني » (٢).
__________________
(١) هذا حديث الولاية ، وهو من أصح الأحاديث وأثبتها ، وقد بحثنا عنه سندا ودلالة في الجزء الخامس عشر من أجزاء كتابنا الكبير « نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار » وهو تحت الطبع.
(٢) وهذا أيضا من أصح الأحاديث وأثبتها ، راجع : مسند أحمد ١ | ٣ ، ١٥١ ،