قائمة الکتاب
المبحث الأول
في إمامة المذهب
بيان ما اشير إليه مما يفرض مذهب أهل البيت من كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
حديث النقلين
حديث السفينة
حديث : النجوم أمان لأهل الارض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي
حجج الكتاب
ترجمة «حسين الأشقر»
٢٦٨الفصل الرابع : في الأخبار والأقوال
الفصل الخامس : في دلالة الآية على الإمامة والولاية ، وهي من وجوه :
الفصل الثالث : محاولات يائسة وأكاذيب مدهلة :
إعدادات
تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات [ ج ١ ]
تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات [ ج ١ ]
المؤلف :السيّد علي الحسيني الميلاني
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مركز الحقائق الإسلاميّة
الصفحات :472
تحمیل
اعتمد عليه أباب الصحاح الستة ـ لكونه في ذم ابن هند وابنا النابغة ، وهم شيعة لهما ... ويقابلونه بحديث يرويه رجل اتفقوا على سقوطه واتهموه بالوضع والزندقة!!
فلينظر! كيف يتلاعبون بالدين وسنة رسول رب العالمين!!
ولا يتوهّمنّ أن هذه طريقتهم في أبواب المناقب والمثالب فحسب ، بل هي في الأصولين والفقه أيضا!!
فلنرجع إلى ما كنا بصدده ، ونقول :
إن « يزيد بن أبي زياد » ثقة ، ومن رجال الكتب الستة ، ولا عيب فيه إلا روايته بعض مثالب أئمة القوم!! ولذا جعلوه « من أئمة الشيعة الكبار »!!
على أن كون الراوي شيعيا ، بل رافضيا ـ حسب اصطلاحهم ـ لا يضر بوثاقته كما قرروا في محله وبنوا عليه في مواضع كثيرة (١).
٢ ـ ترجمة حسين الأشقر :
وقد ترجمنا لأبي عبدالله الحسين بن حسن الاشقر الفزاري الكوفي ، في مبحث آية التطهير ، وقلنا هناك بأنه من رجال النسائي في ( صحيحه ) وأنهم قد ذكروا أنّ للنسائي شرطا في صحيحه أشد من شرط الشيخين (٢).
وأنه روى عنه كبار الأئمة الأعلام : كأحمد بن حنبل ، وابن معين ،
__________________
(١) مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري : ٣٩٨.
(٢) تذكرة الحفاظ ٢ | ٧٠٠.