قائمة الکتاب
المبحث الأول
في إمامة المذهب
بيان ما اشير إليه مما يفرض مذهب أهل البيت من كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
حديث النقلين
حديث السفينة
حديث : النجوم أمان لأهل الارض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي
حجج الكتاب
ومن حجج الكتاب : آية المودّة وهنا فصول :
٢٣١الفصل الرابع : في الأخبار والأقوال
الفصل الخامس : في دلالة الآية على الإمامة والولاية ، وهي من وجوه :
الفصل الثالث : محاولات يائسة وأكاذيب مدهلة :
إعدادات
في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات [ ج ١ ]
تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات [ ج ١ ]
المؤلف :السيّد علي الحسيني الميلاني
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مركز الحقائق الإسلاميّة
الصفحات :472
تحمیل
آية المودّة
قال السيد رحمهالله :
« هل حكم بافتراض المودة لغيرهم محكم التنزيل؟! ».
قال في الهامش :
« كلا ، بل اختصهم الله سبحانه بذلك تفضيلا لهم على من سواهم فقال :
( قل لا أسئلكم أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة ( وهي هنا مودتهم ) نزد له فيها حسنا إن الله غفور ( لأهل مودتهم ) شكور ( لهم على ذلك ) ) ».
فقيل :
« هذه الآية قال الإمام أحمد في سبب نزولها :
حدثنا يحيى ، عن شعبة ، حدثني عبدالملك بن ميسرة ، عن طاووس ، قال : أتى ابن عباس رجل فسأله ..
وسليمان بن داود ، قال : أخبرنا شعبة ، أنبأني عبدالملك ، قال سمعت طاووسا يقول : سأل رجل ابن عباس المعنى عن قول الله عز وجل : ( قل لا أسألكم عليه إلا المودة في القربى ) فقال سعيد بن جبير : قربى محمد صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ؛ قال ابن عباس : عجلت! وإن
٢٣١