قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات [ ج ١ ]

تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات

تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات [ ج ١ ]

تحمیل

تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات [ ج ١ ]

423/472
*

البهتان. ويوم المباهلة ما أقدموا على دعوى الجحود للعجز عن مباهلته لظهور حجته وعلاماته.

ومن آياته : إنه يوم أطفأ الله به نار الحرب ، وصان وجوه المسلمين من الجهاد والكرب ، وخلصهم من هيجان المخاطرة بالنفوس والرؤوس ، وعتقها من رق الغزو والبؤس لشرف أهل المباهلة الموصوفين فيها بصفاته.

ومن آياته : إن البيان واللسان والجنان اعترفوا بالعجز عن كمال كراماته » (١).

واستدل علماء الإمامية بآية المباهلة ، وأن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دعا إليها الإمام عليا وفاطمة والحسن والحسين فقط ... على إمامة أمير المؤمنين عليه‌السلام.

* استدلال الإمام الرضا عليه‌السلام :

وأما وجه دلالة الآية على الإمامة ، فإن الإمامية أخذت ذلك من الإمام أبي الحسن علي الرضا عليه‌السلام ، فقد قال الشريف المرتضى الموسوي طاب ثراه :

« حدثني الشيخ ـ أدام الله عزه ـ أيضا ، قال : قال المأمون يوما للرضا عليه‌السلام :

أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين عليه‌السلام يدل عليها القرآن.

قال : فقال له الرضا عليه‌السلام : فضيلته في المباهلة ، قال الله جل جلاله : ( فمن حاجّك فيه من بعدما جاءك من العلم فقال تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل

__________________

(١) الإقبال بصالح الأعمال : ٥١٤.