قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات [ ج ١ ]

تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات

تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات [ ج ١ ]

تحمیل

تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات [ ج ١ ]

261/472
*

جبير ، عن ابن عباس ... وهذا إسناد ضعيف ، فيه مبهم لا يعرف ، عن شيح شيعي محترق ، وهو حسين الأشقر ».

وتبعه القسطلاني بقوله : « وأما حديث ابن عباس أيضا عند ابن أبي حاتم ، قال : لما نزلت هذه الآية ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) قالوا : يا رسول الله ، من هؤلاء الذين أمر الله بمودتهم؟ قال : فاطمة وولدها عليهم‌السلام. فقال ابن كثير إسناده ضعيف ، فيه متهم لا يعرف إلا عن شيخ شيعي محترق ، وهو حسين الأشقر » (١).

وقال الهيثمي : « رواه الطبراني من رواية حرب بن الحسن الطحان ، عن حسين الأشقر ، عن قيس بن الربيع ، وقد وثقوا كلهم وضعفهم جماعة وبقية رجاله ثقات ».

أقول :

فالأخبار الدالة على القول الحق ، المروية في كتب القوم ، منقسمة بحسب آرائهم في رجالها إلى ثلاثة أقسام :

١ ـ ما اتفقوا على القول بصحته ؛ وهو حديث طاووس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.

٢ ـ ما ذكروه وسكتوا عن التكلم في سنده ولم يتفوهوا حوله ببنت شفة! بل منه ما لم يجدوا بدا من الاعتراف باعتباره ، كأخبار قول النبي لمن سأله عما يطلب في قبال دعوته ، وخطبة الإمام الحسن عليه‌السلام بعد وفاة أبيه ،

__________________

(١) إرشاد الساري : ٧ | ٣٣١.