الصفحه ١٣ :
كلمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة
والسلام على سيدنا محمد وآله
الصفحه ٨١ : :
« والعجب كل العجب من الشيخ محمد محيي
الدين عبد الحميد ، فإنه لما ساق حجج المتشككين في نسبة نهج البلاغة إلى
الصفحه ١٤١ : الدين الطبري : « ذكر
أنهم أمان لأمة محمد صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ... » (٢).
وقال الحافظ السخاوي
الصفحه ٣٣٠ : فإذا لاحظنا عظمة
الرسالة المحمدية عند الله وعند البشرية اهتدينا إلى عظمة هذا الأجر وهو « المودة
في
الصفحه ٣٤٩ :
، وللمطلب واف.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين
الطاهرين الأشراف
الصفحه ٣٩٢ :
بادا ـ يعني هلكا ـ وغودر محمد كقرن الأعضب موف على ضريحه ، فلو كان له بقية لكان
لك بذلك مقالا إذا ولت
الصفحه ٣٩٨ : حتى بلغ ملكوت السماء
فنظر فإذا هو نور محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله
وإذا الأكناف به قد تضرعت طيبا
الصفحه ٣٩٩ : واشتققت اسمه من اسمي ، فأنا المحمود وهو محمد ، وهذا
صنوه ووصيه ، آزرته به ، وجعلت بركاتي وتطهيري في عقبه
الصفحه ٤٠٠ : أنصح لخلقي من محمد خيرتي وخالصتي ، فاخترته على علم ورفعت ذكره
إلى ذكرى ، ثم وجدت قلوب حامته اللاتي من
الصفحه ٤٣٦ : ) إشارة إلى الحسن والحسين ، و ( أنفسنا ) إشارة إلى علي عليهالسلام. فجعله الله نفس محمد
الصفحه ٤٥٨ : والروايات الثابتة عند
أهل النقل إنه عليهالسلام
دعا عليا إلى ذلك المقام ، وليس نفس علي نفس محمد حقيقة
الصفحه ٢٨٠ : ، كسفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الرزاق بن همام ، وأبي
نعيم الفضل بن دكين ، وأبي داود الطيالسي
الصفحه ٣٥٣ :
٣ ـ جابر بن عبد الله الأنصاري.
٤ ـ سعد بن أبي وقاص.
٥ ـ عثمان بن عفان.
٦ ـ سعيد بن زيد
الصفحه ١٣٢ : :
الحسن بن أبي جعفر الجفري. وفي إسناد الطبراني : عبد الله ابن داهر. وهما متروكان
» (٦١).
فيظهر أن الطريق
الصفحه ١٨٧ :
روى عنه : ولده الفضل ، ويحيى بن أكثم ،
وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي ، والأمير عبد الله بن طاهر