الصفحه ٢٥١ : » القول الثاني ، فذكر
هذه الأخبار.
وجعل القول الأول أن المراد قرابته مع
قريش ، فذكر رواية طاووس عن ابن
الصفحه ٢٥٣ : يسسبقه
الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون ، وقد كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يعطيه رايته فيقاتل
الصفحه ٢٥٩ : والشهداء ، ثم قال : يا أيها الناس ، لقد
فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون. لقد كان رسول الله
الصفحه ٢٦٤ : الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون بعمل ، ولقد
كان يجاهد مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٦٦ :
الفصل الثاني
في تصحيح أسانيد هذه الأخبار
قد ذكرنا في الفصل الأول طرفا من
الأخبار في أن المراد
الصفحه ٢٧٢ : به الأربعة وروى له الشيخان ـ
فوجدنا أول شيء يقولونه :
كان من أئمة الشيعة الكبار (٢).
فسألنا : ما
الصفحه ٢٧٥ : سلمنا وجود إبهام وإشكال في
الحديث الأول ، فهل عمر » ... ولنلق نظرة سريعة في ترجمته (١).
قال ابن معين
الصفحه ٢٨٢ : :
فيها مطلبان :
الأول
: قال الذهبي معقبا ـ على حديث خطبة
الإمام الحسن عليهالسلام
، الذي أخرجه الحاكم
الصفحه ٢٨٩ :
النظر عنها ، فيقع البحث على كلا التقديرين.
أما
على الأول : فإن الآية
المباركة بالنظر إلى الروايات
الصفحه ٢٩٢ : .. فقد
عرفوا المنافقين منذ الوم الأول ... وللتفصيل مكان آخر ، ولو وجدنا متسعا لوضعنا
في هذه المسألة
الصفحه ٢٩٦ : : شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه [
وآله ] وسلم حسد الناس لي ، فقال أما ترضى أن تكون رابع أربعة : أول من
الصفحه ٣٠٠ :
بمزيد التعظيم ، ويدل عليه وجوه :
الأول
: قوله تعالى : ( إلا المودة في القربى ) ووجه الاستدلال به ما
الصفحه ٣١٠ : .
تنبيهان :
الأول :
قد تنبه الفخر الرازي إلى أن ما ذكره في
ذيل الآية من الأدلة على وجوب محبة أهل البيت
الصفحه ٣١٤ : جبريل حين علّمه الصلاة ، ثم صلى عليّ النبي ، إذ هو أول
ذكر صلى بصلاته ، فبشر الله النبي أنه يصلي عليه
الصفحه ٣٢٦ : .
فقال له طلحة : أنت أولى بذلك مني وأحق
، لسابقتك وقرابتك ، وقد اجتمع لك من هؤلاء الناس من قد تفرق عني