الصفحه ١٧٥ : » الحسن في أوله.
قلت :
إعلم أن القوم قد تناقضت كلماتهم
واضطربت أقوالهم تجاه هذا الحديث ، بالسند الذي
الصفحه ١٧٦ : إشكال إلا من ناحية « الحسن » في
أول السند.
أما الدارقطني فقال : « حدثنا الحسن بن
علي بن زكريا
الصفحه ١٨٣ : وحفصة عند تفسيره أول سورة التحريم ( يا أيها
النبي لم تحرم ما أحل الله لك ... ).
ويعتقد عبدالله بن محم
الصفحه ١٩٥ : البيت » منذ اليوم الأول ، وإلى يومنا هذا ... ولذا كانت هذه الآية موضع
البحث والتحقيق ، والأخذ والرد
الصفحه ١٩٨ :
الفصل الأول
في تعيين النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
قولا وفعلا
المراد من « أهل البيت »
فقد
الصفحه ٢٠٣ : أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله؟
قال : إنك إلى خير.
أخرج الترمذي الرواية الآخرة ، والأولى
ذكرها
الصفحه ٢٠٧ : زبيد ، عن شهر بن حوشب » (١).
وفي
الصواعق المحرقة : « الآية الأولى : قال
الله تعالى : (
إنما يريد
الله
الصفحه ٢١٠ : ، وعيّن من نزلت فيه ، فلا يسمع ـ والحال هذه ـ ما يخالف تفسيره كائنا من
كان ، فكيف والقائل بالقول الأول هو
الصفحه ٢١٣ :
ضعيفا.
قالوا : وكانت أمه حاملا به سنتين! (٢).
هذا ، ولكن في نسبة هذا القول ـ كنسبة
القول الأول إلى
الصفحه ٢١٦ :
الصحابة.
فهم على طوائف ثلاث :
ونحن نذكر من كل طائفة واحدا أو اثنين :
فمن الطائفة الاولى :
أبو
الصفحه ٢١٧ : عليهمالسلام (
إنما يريد
الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ).
ففي هذا الحديث الذي في الأول
الصفحه ٢١٩ : لواثلة.
وحديث سعد وما ذكرناه معه من الأحاديث
في أول الباب معقول بها من أهل الآية المتلوة فيها ، لأنا قد
الصفحه ٢٢٤ :
الدعاء بذلك ، ولم
يلزم أن يكون من دعا له بذلك أفضل من السابقين الأولين ، ولكن أهل الكساء لما كان
الصفحه ٢٢٩ : التشيع ، من العاشرة ، مات سنة ٢٠٨
، س » (٦).
وأما
أبو بكر .. فلم يكن من السابقين
الأولين
الصفحه ٢٤٢ :
الفصل الاول
في تعيين النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
المراد من « القربى »
إنه إذا كنا تبعا