الصفحه ٢٤١ :
اللهم لا ».
أقول :
إن هذا الذي ذكر ما هو إلا خلاصة لما
قاله المتمادون في العصب من أهل السنة
الصفحه ٢٦٣ :
وحتى المنقوص منها
تصرفوا في لفظه! فراجع : المسند ١ | ١٩٩ ، والمناقب ـ لأحمد ـ الرقم ١٣٥ و١٣٦
الصفحه ٢٧٤ :
حدثنا ... وله شاهد
من حديث ابن عباس : قال الطبراني في الكبير ... ـ : « وقال ابن قانع في معجمه
الصفحه ٢٩٥ : يقل : إلا المودة للقربى؟
وطرح هذه الشبهة من مثل الدهلوي غير
بعيد ، لكنه من مثل ابن تيمية الذي يدّعي
الصفحه ٢٩٦ : مصدر كالزلفى والبشرى بمعنى قرابة ، والمراد : في
أهل القربى. وروي أنها لما نزلت قيل : يا رسول الله ، من
الصفحه ٢٩٧ : : « وقيل : الاستثناء منقطع والمعنى : لا أسألكم أجرا قط ولكن أسألكم
المودة.
و ( في القربى ) حال منها. أي
الصفحه ٣٠٧ : يحدث عنه عن الشعبي وغيره ، لم يحدّث عنه
أحد من أصحابنا بالبصرة ، لا بندار ولا ابن المثنى.
وقد أورده
الصفحه ٣٠٨ : وعمرو بن شعيب. وعلى هذا التأويل قال ابن عباس : قيل : يا رسول الله ، من
قرابتك الذين أمرنا بمودتهم؟ فقال
الصفحه ٣٠٩ : النبي وقريش ،
لأن المفروض أن لا دليل عليه إلا هذا الخبر.
لكن الصحيح أن ابن عباس ـ وهو من أهل
البيت
الصفحه ٣٣٥ : العلامة بشرحه : « هذا وجه تاسع
عشر وتقريره : إن عليا عليهالسلام
كان محبته ومودته واجبة دون غيره من
الصفحه ٣٣٧ : كما قال تعالى : (
لا تجد
قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ) (٢).
وغيرهم
الصفحه ٣٤٣ :
(
وما تسألهم
عليه من أجر ).
وأما
ثانيا : فلأنا لا نسلم أن كل واجب المحبة واجب
الطاعة ، فقد ذكر
الصفحه ٣٤٨ : :
هذا التفسير ورد عن الأئمة الأطهار من
أهل البيت ، كالحسن السبط الزكي عليهالسلام
في خطبته التي رواها
الصفحه ٣٥١ :
« الرجال الذين هم
من جنسنا في الدين والنسب ، والمراد : التجانس مع الإيمان ». انتهى.
أقول
الصفحه ٣٦٦ : الواردة في
فضل أمير المؤمنين عليهالسلام
، فلم يأخذوا بظواهرها ، بل أعرضوا عن النصوص منها؟! ومنها حديث