الصفحه ٢٩١ : ] وسلم وليس
المراد من الآية بنو هاشم ونحوهم كما يتبادر الذهن إلى قول سعيد بن جبير » (١).
وأما أنّ
الصفحه ٣١٦ : له : ليس الأمر على ما ظننت. لما
قدمنا من حجة العقل والقرآن ، والاستثناء في هذا المكان ليس هو من
الصفحه ٣١٧ :
* أو كان متصلا كما جوزه آخرون ، من
العامة كالزمخشري والنسفي (١)
وغيرهما.
ومن أعلام أصحابنا كشيخ
الصفحه ٣١٨ :
، بل لم يجوّز بعض أصحابنا الانقطاع فقد قال السيد الشهيد التستري : « تقرر عند
المحققين من أهل العربية
الصفحه ٣٢٢ : أسألكم
عليه أجرا إلا المودة في القربى )
قالوا : يا رسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين أوجبت علينا مودتهم
الصفحه ٣٤٥ :
أقول :
إن من الواضح عدم جواز إلزام الخصم إلا
بما يرويه خاصة أو ما اتفق الطرفان على روايته ، هذا
الصفحه ٣٥٨ : تكون مني
بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي؟!
وسمعته يقول ـ يوم خيبر ـ : لأعطين
الراية غدا
الصفحه ٣٦٤ : عليهالسلام
والنيل منه ، خاصة مع السند الواحد! فإن أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وابن عساكر (٢) كلهم اشتركوا في
الصفحه ٣٧١ :
ما ترى؟
فقال : والله لقد عرفتم ـ يا معشر
النصارى ـ أن محمدا نبي مرسل ، وقد جاءكم بالفصل من أمر
الصفحه ٣٨٤ :
وأقدم من ذكر النبي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، لأنهما كانا قد أصابا بموضعهما من دينهما شرفا بنجران
الصفحه ٣٩٣ : ؟
قالا : نعم.
قال : أريتكما لو كان له بقية وعقب ، هل
كنتما تمتريان لما تجدان وبما تكذبان من الوراثة
الصفحه ٤٢٨ :
من الموضوعات (١).
أقول :
هب أن ابن عساكر روى هذا الخبر الموضوع
في كتابه « تاريخ دمشق » فإن هذا
الصفحه ٤٥٤ :
جبلا من مكانه لأزاله بها » أو : « لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله
بها » (٣).
* ثم قال ابن
الصفحه ٤٦٨ : ، فقوله : « إن الروايات
متفقة ... » فالحمد لله على أن بلغت الروايات في القضية من الكثرة والقوة حدا لا
يجد
الصفحه ٢ : .
وثانياً
: مفاد حديث الغدير إنّ عليّاً أولى
بهؤلاء من أنفسهم.
وثالثاً
: ماذا يفعلون بالأحاديث الصحيحة