الصفحه ٢١٥ : شرّعه لهم من التشريعات ، لما هم عليه
من الحالات المعنوية العالية ، صح له تعالى أن يخبر عن ذاته المقدسة
الصفحه ٢٢١ :
دون غيرهن ، ففي هذا
نظر. فإنه قد وردت أحاديث تدل على أن المراد أعم من ذلك ».
ثم أورد عدة كثيرة
الصفحه ٢٢٨ :
* قال : « وأيضا : فإن السابقين الأولين
من المهاجرين والأنصار ... فما دعا به النبي ... ».
وحاصله
الصفحه ٢٣٥ : ـ رحمهالله
ـ بقوله : « هل حكمت محكماته بذهاب الرجس عن غيرهم؟! وهل لأحد من العالمين كآية
تطهيرهم؟! ».
فقيل
الصفحه ٢٤٠ :
رسول الله صلى الله
عليه [ وآله ] وسلم لم يكن بطن من قريش إلا لرسول الله صلى الله عليه [ وآله
الصفحه ٢٥٨ :
وفي الصحيحين في قسم غنائم حنين قريب من
هذا السياق ، ولكن ليس فيه ذكر نزول هذه الآية ...
وقال ابن
الصفحه ٢٨٥ : حول ذلك.
ولكنا مع ذلك نذكر ما قالوه في هذا
الباب ، ونجيب عنه بالأدلة والشواهد القويمة ، (
ليهلك من
الصفحه ٢٩٠ : » (١).
وقال الشوكاني : « وروي عن ابن عباس
وقتادة أنها مكية إلا أربع آيات منها أنزلت بالمدينة (
قل لا
أسئلكم
الصفحه ٢٩٢ :
قلت :
ليس المراد من ذلك المشركين ، بل المراد
هم المسلمون ظظاهرا المنافقون باطنا ، يذل على ذلك
الصفحه ٢٩٣ : ».
ثم إنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
لما سئل ـ في المدينة ـ عن المراد من « القربى » في الآية المباركة قال
الصفحه ٢٩٩ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « قيل : يا رسول الله ، من قرابتك ... » قال : « ويدل عليه ما روي عن علي
الصفحه ٣٠٠ :
طائفة من أموالكم ، ففعلوا
، ثم أتوه به فردّه عليهم ، فنزل قوله تعالى : (
قل لا
أسألكم عليه أجرا
الصفحه ٣٠٣ :
الآية ( قل لا أسألكم ) إلى آخره. قالوا : يا رسول الله ... وقد
تقدم.
إلا أنه روي عن جماعة من أهل
الصفحه ٣٠٦ :
خلافه ... وهو خلاف
الذوق السليم.
وأما
القول الأول من هذه الأقوال ، فهو الذي
اقتصر عليه ابن تيمية
الصفحه ٣١٠ : بذكرها ...
والمقصود أن القوم لما رأوا رواية غير
واحد من الصحابة ـ وبأسانيد معتبرة ـ نزول الآية المباركة