الصفحه ١٠٤ :
كم اعتقلت ألسن
المحدثين ، وحبست أقلام الكاتبين! ومع ذلك فإن هذه القطرة من ذلك البحر ، والشذرة
من
الصفحه ١١٧ : الحوض ، وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا
كيف تخلفوني في الثقلين
الصفحه ١٣٢ : ، من ركب فيها نجا ، ومن
تخلف عنها غرق. رواه البزار والطبراني. وفيه : الحسن بن أبي جعفر. وهو متروك » (٦٢
الصفحه ١٦١ : المناكير الكثيرة ، فيجب التنكب عن
حديثه فيما رواه المتأخرون ، فإذا لم يعلم هذا من هذا ترك الكل ، ولا يحتج
الصفحه ١٦٥ : لهذا المطلب من نظير في أحاديثهم ...!!
فالتعبير بالاضطراب ، وجعل ذلك علة
للحديث ... باطل ... على كل
الصفحه ١٦٦ :
الأول
: إن الطبراني روى الحديث بإسنادين لا
بإسناد واحد.
والثاني
: إن الطبراني لم يطعن في شيء من
الصفحه ٢٠٨ :
أحمد والترمذي من
حديث أم سلمة ، ورواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة ... » (١).
ما دلت عليه
الصفحه ٢١٠ : ، وعيّن من نزلت فيه ، فلا يسمع ـ والحال هذه ـ ما يخالف تفسيره كائنا من
كان ، فكيف والقائل بالقول الأول هو
الصفحه ٢١٦ : المباركة ومفاد الأحاديث الصحيحة الواردة بشأنها. وهم من جهة لا يريدون
الاعتراف بذلك ، لأنه في الحقيقة نسف
الصفحه ٢٣٠ :
قال أبو جعفر الطبري : « وقال آخرون : أسلم
قبل أبي بكر جماعة. ذكر من قال ذلك : حدثنا ابن حميد ، قال
الصفحه ٢٥٦ : [ وآله
] وسلم : خلق اله الأنبياء من أشجار شتى ، وخلقني وعليا من شجرة واحدة ، فأنا
أصلها وعلي فرعها وفاطمة
الصفحه ٢٦٨ : الذي جزم به سعيد بن جبير قد جاء
عنه من روايته عن ابن عباس مرفوعا ، فأخرج الطبراني وابن أبي حاتم من طريق
الصفحه ٢٨٦ :
غنمتم
من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى ).
ولا يقال : المودة في ذوي القربى ، وإنما يقال
الصفحه ٢٨٩ :
والمعنى المذكور لا يناسب مقام النبوة ،
وإنما ذلك من شأن أهل الدنيا ، وأيضا ينافيه الآيات الكثيرة
الصفحه ٣٠١ : [ وآله ] وسلم : فاطمة بضعة مني ، يؤذيني من يؤذيها. وثبت
بالنقل المتواتر عن رسول الله أنه كان يحب عليا