الصفحه ٢٨٨ :
فنسب الاقتضاء
لهما ؛ لأخرج بذلك العاملين المؤكد أحدهما بالآخر نحو قول الشاعر : [من الطويل
الصفحه ٣٠٤ :
(امكث طويلا) منعه التّصرّفا
(ش) من الظروف :
متصرف منصرف.
وغير متصرف ولا
منصرف.
ومتصرف غير
الصفحه ٣٧٦ :
نحو : (علىّ
عهده) و (أقسم
به) وجملة
الجواب تختم
وإن تكن من
جمل الأسما
الصفحه ٣٨٠ : مطيع
بن إياس : [من الخفيف]
فلئن صرت لا
تحير جوابا
لبما قد ترى
وأنت خطيب
الصفحه ٤١١ :
الكاف والهاء والياء من قولك : «زيد المكرمك ، وأنت المكرمه ، والمكرمى» فى
موضع جر.
وهو خلاف قول
الصفحه ٤٧٦ :
: «جميل وجه».
وأشرت بقولى :
وهكذا إنى من
نعاتها
...
إلى قول الراجز
الصفحه ٥٣٣ : ، أو شيء من سببه.
وليس توكيدا ؛
لأنه لا يرفع توهم مجاز ، ولا وضع عام موضع خاص.
وليس بدلا ؛
لأن
الصفحه ٥٤٩ : يَزِيدُونَ) [الصافات : ١٤٧].
فلو جيء بالواو
فى مثل هذا من الكلام لم يختلف المعنى.
ولذلك قرأ بعض
القرا
الصفحه ١٥٨ :
، والاستفهام له صدر الكلام ؛ وهذا مما وجب تصديره بنفسه.
و «فتى من» :
مبتدأ ـ أيضا ـ واجب التقديم ؛ لإضافته
الصفحه ١٩٣ : دخلت على
الخبر بعد «هل» لكون «هل» تشبه النافى ، فلأن تدخل على الخبر بعد النافى نفسه أحق
وأولى.
بل قد
الصفحه ١٩٥ : .
ويكون هذا من
باب الاستغناء بالمعمول عن العامل لدلالته عليه.
ونظائره كثيرة
، منها قولهم : «حكمك مسمّطا
الصفحه ٢٣٠ :
وبحديث يروى
وهو : «إنّ قعر جهنّم سبعين خريفا» (١).
ورد جميع ذلك
إلى الأصول المجمع عليها أولى
الصفحه ٢٦٨ : ضرورة تحوج إلى الحذف.
فمن المواضع
التى توهم الحذف : قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ بَدا لَهُمْ
مِنْ بَعْدِ ما
الصفحه ٢٨٠ : التأثير ـ فالأول مطاوع ، والثانى
مطاوع ؛ نحو : «كسرته فانكسر» ، و «أهلكته فهلك» ، و «نفعته فانتفع».
فإذا
الصفحه ٣٩٥ : ـ عليهالسلام ـ من كلامه فى الصحيحين : «وايم الذى نفس محمّد بيده ،
لو قال : إن شاء الله لجاهدوا فى سبيل الله