ويؤكد بـ «أجمع» بعد «كلّه».
وب «جمعاء» بعد «كلّها».
وب «أجمعين» بعد «كلّهم».
وب «جمع» بعد «كلّهنّ».
وقد يغنى «أجمع» و «جمعاء» و «أجمعون» و «جمع». عن «كلّه» و «كلّها» و «كلّهم» و «كلّهنّ».
وهذا معنى قولى :
ودون «كلّ» قد يجيء «أجمع» |
|
... |
وقد يجاء بعد «أجمع» بـ «أكتع».
وبعد «جمعاء» بـ «كتعاء».
وبعد «أجمعين» بـ «أكتعين».
وبعد «جمع» بـ «كتع».
وقد يجاء بعد «أكتع» و «كتعاء» و «أكتعين» و «كتع» بـ «أبصع» و «بصعاء» و «أبصعين» و «بصع».
وزاد الكوفيون بعد «أبصع» و «بصعاء» و «أبصعين» و «بصع» : «أبتع» و «بتعاء» و «أبتعين» و «بتع».
ولا يجاء بـ «أكتع» وأخواته ـ غالبا ـ إلا بعد «أجمع» وأخواته على الترتيب.
وشذ قول بعضهم : «أجمع أبصع» ؛ وإنما حق «أبصع» أن يجيء بعد «أكتع».
وأشذ من «أجمع أبصع» قول بعضهم : «جمع بتع» ؛ وإنما حق «أبتع» و «بتعاء» و «أبتعين» و «بتع» أن يجاء بهن آخرا.
وأجاز ابن كيسان (١) للمؤكد بـ «أجمع» و «جمعاء» و «أجمعين» و «جمع» أن يقدم ما شاء من البواقى.
وقد أكد بـ «أكتع» و «أكتعين» غير مسبوقين بـ «أجمع» أو «أجمعين» ؛ ومنه قول الراجز : [من الرجز]
يا ليتنى كنت صبيّا مرضعا
__________________
(١) قال الزمخشرى : وأكتعون وأبتعون وأبصعون إتباعات لـ «أجمعون» ، لا يجئن إلا على إثره.
وعن ابن كيسان تبدأ بأيتهن شئت بعدها. ينظر : شرح المفصل (٣ / ٤٦).