الصفحه ٤٢٨ : (٢)
فأضافه إلى
الياء وإلى الكاف.
ومثال إفراده
قول الشاعر : [من الرمل]
نحن آل الله
فى بلدتنا
الصفحه ٥٧٧ : ...
...
وكقول عبيدة بن
الحارث (٣) ـ رضى الله عنه ـ : [من الطويل]
فما برحت
أقدامنا فى مقامنا
الصفحه ١٨٩ : إنما هى «لات
حين». وحمل العامة ما رآه على أنه مما شذ عن قياس الخط كنظائر له مرت. فأما البيت
فقيل فيه
الصفحه ٤ :
شهدها تاريخ النحو العربى ، وكانت هذه هى الخطوة الأخيرة ، والتى استقر
بعدها النحو فى صورته الثابتة
الصفحه ١٤٢ : : «زيد قائم» ، و «لو لا عمرو لقعدت» (١).
والثانى :
مبتدأ لا خبر له فى اللفظ ، ولا فى التقدير ، بل له
الصفحه ٤٢٢ :
بالصواب ، والله أعلم.
وبعد من حيث أن
«حينا» بمعنى «وقت» ، و «إذ» معناها : وقت ، ومثل هذه الإضافة فى
الصفحه ٥٧٩ : ـ : (لَيَجْمَعَنَّكُمْ
إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ)(١) [الأنعام : ١٢
الصفحه ٥٥٧ : . قالوا : ويدل على ذلك قراءة
عبد الله «وفى اختلاف» تصريحا بـ «فى». فهذان وجهان.
الثالث : أن يعطف «اختلاف
الصفحه ١١٥ :
وذكر ابن جنى (١) فى «المحتسب» أن بعضهم يعربها ؛ ومنه قول بعضهم : [من
الطويل]
وإمّا كرام
الصفحه ٣٨٢ : (٤)
شبهها بـ «ما»
الموصولة ؛ فلذلك أدخل عليها اللام ، والله أعلم.
__________________
(١) البيت فى ديوانه
الصفحه ٣٥٢ : كونه أحد المضمرات المرفوعة المنفصلة ؛ لأنه فى موضع
ابتداء ؛ قال الله ـ تعالى ـ : (لَوْ لا أَنْتُمْ
الصفحه ٤٩٢ : قصده نحو : «ما كان أحسن زيدا» ، وكقول الشاعر فى مدح رسول الله صلىاللهعليهوسلم : [من الكامل
الصفحه ٣٢٤ : (١
/ ٣٠) ، (٤ / ٣٢٣) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (٤ / ٤٨١١) من حديث ابن عمر مرفوعا
به. وفيه عبيد الله بن
الصفحه ٣٨٤ :
فنبهت بذلك على
مثل قول عبد الله بن رواحة ـ رضى الله عنه ـ : [من الوافر]
فلا وأبى
لنأتيها
الصفحه ٣٨٨ :
والثانى :
دخولها على كل محلوف به.
والثالث :
استعمالها فى الطلب وغيره.
والواو بدل
فيها ، والتا