الصفحه ٢٧٧ : بها على الرفع فى ذا الباب :
منها : أن يكون
الفعل المشغول بضمير الاسم السابق فعل أمر ، أو دعاء ، أو
الصفحه ٣١٥ :
...
أولى من ذكر
الجنسية ؛ لأن المستثنى قد يكون بعد ما هو من جنسه وهو منقطع غير متصل كقولك : «قام
بنوك إلّا
الصفحه ٣١٧ :
برفع الضراء :
وهى الكلاب الضوارى ،. ومثل هذا البيت قول حسان بن ثابت ـ رضى الله عنه ـ : [من
الطويل
الصفحه ٣١٨ : العامل مطلوبه الذى المستثنى بعضه
؛ لأن «زيدا» بعض مدلول الواو من «قاموا» ، و «عمرا» بعض مدلول الها
الصفحه ٣٣٨ : العامل الظرفى مع تقدم صاحبها جاز عند أبى الحسن
الأخفش ؛ وحجته فى ذلك قراءة من قرأ (١) : (وَالسَّماواتُ
الصفحه ٣٧٤ :
(ص)
والجرّ
بالمحذوف فاش إن تلا
مماثلا كقولك
بعض من خلا
(أوصيت من
الصفحه ٤٠٨ :
ومنها قول
الأعشى ميمون : [من المتقارب]
مهادى النهار
لجاراتهم
وباللّيل هنّ
الصفحه ٤٠٩ : به الحال أو الاستقبال من اسم فاعل ، أو اسم مفعول ، أو
صفة مشبهة باسم الفاعل.
وبيان ما يعمل
عمل
الصفحه ٤١٤ :
الآخر : [من الكامل]
أتى الفواحش
عندهم معروفة
ولديهم ترك
الجميل جمال
الصفحه ٤٣٢ : مبنى يلازمه البناء كـ «من» و «كم».
وكانت الحركة
ضمة ؛ لأنها حركة لا يعرب بها «قبل» حين يعرب ؛ إذ لا
الصفحه ٤٤٤ : من الفصل بمعمول لغير المضاف.
ومثله قول
الراجز : [من الرجز]
ما إن وجدنا
للهوى من طبّ
الصفحه ٤٦٤ : : «إن الله سميع دعاء
من دعاه» رواه بعض الثقات.
ومن حججه قول
الشاعر : [من الطويل]
فتاتان أمّا
الصفحه ٤٧٢ :
وضبطها
بصلاحيتها للإضافة إلى ما هو فاعل فى المعنى أولى من ضبطها بالدلالة على معنى ثابت
، وبمباينة
الصفحه ٥٠٢ : (الأحسن)
وما أبوا
بناء ذاك منه لا
تجز بنا ذا
منه نحو (استعجلا)
وما به
الصفحه ٥٣٩ :
وقال آخر : [من
الكامل]
حتّى إذا رجب
تولّى فانقضى
وجماديان
وجاء شهر مقبل