باب المفعول المطلق وهو المصدر
(ص)
المصدر اسم
مفهم معنى صدر
|
|
أو قام
بالشّىء كـ (ضرب) و (حذر)
|
والفعل منه
اشتقّ والوصف معا
|
|
فى قولنا ،
والعكس غيرنا ادّعى
|
(ش) «الضّرب» : مثال لما يفهم منه معنى صدر عن فاعل.
و «الحذر» :
مثال لما يفهم منه معنى قام بالشىء ؛ لأن الحذر لا يفعله الإنسان بنفسه ، فيوصف
بصدور ؛ بل هو معنى يحدث فى نفسه ، ويقوم بها.
والفعل مشتق من
المصدر ؛ لأن المشتق فرع ، والمشتق منه أصل ، وكل فرع يتضمن الأصل وزيادة عليه.
ولا شك فى أن
الفعل يتضمن المصدر والوقت المعين ؛ فثبتت فرعيته وأصلية المصدر ؛ لأنه دل على بعض
ما يدل عليه الفعل.
وهذا مذهب
البصريين ؛ وهو الصحيح.
وبنفس ما ثبتت
فرعية الفعل ثبتت فرعية أسماء الفاعلين ، وأسماء المفعولين :
فإن «ضاربا»
مثلا يتضمن المصدر ، وزيادة الدلالة على ذات الفاعل للضرب ، و «مضروب» يتضمن
المصدر ، وزيادة الدلالة على ذات الموقع به الضرب ؛ فهما مشتقان من «الضّرب» ،
وكذلك سائر الصفات المشبهة بـ «ضارب» و «مضروب».
(ص)
بمثله أو
فرعه ينتصب
|
|
ك (سيرك السّير
الحثيث متعب)
|
وعدّا او
توكيدا او تنويعا
|
|
به أبانوا كـ
(اركعوا ركوعا)
|
أو (ركعتين)
أو (ركوعا حسنا)
|
|
و (اخشع خشوع
التّاركين للونى)
|
(ش) ناصب المصدر :
إما مثله ، كـ
«سيرك السّير الحثيث متعب».
وإما فرعه ،
والإشارة بذلك إلى الفعل نحو : «قم قياما» ، وإلى اسم الفاعل نحو : «زيد قائم
قياما» ، وإلى اسم المفعول نحو : «هو مضروب ضربا».
والحامل على
ذكره مع عامله :