أحوى به أكثر تثليث الكلم |
|
نحو حلمت وحلمت وحلم |
فحرز هذا الفنّ محمود مهم |
|
به اعتنى قدما أولو الألباب |
٣ ـ إكمال الإعلام بتثليث الكلام :
٤ ـ ثلاثيّات الأفعال :
قال فى أوله : «هذا كتاب أذكر فيه ـ إن شاء الله تعالى ـ ما تيسّر من ثلاثيات الأفعال المقول فيها «فعل» أو «أفعل» بمعنى واحد مرتبا على حروف المعجم ؛ فأبدأ بما أوله همزة ، وأختم بما أوله ياء ، وأقتصر على ذكر الثلاثى ، ما لم يختلف الفعلان ببناء أحدهما للفاعل والآخر للمفعول ، أو يتعدى أحدهما بنفسه والآخر بحرف جر ، فأذكرهما معا ، ومما أعتمده أنى لا أذكر ما لا يشاركه غيره من : فعل مصدرا لفعل ، أو فعل متعديّا ، ولا فعول مصدرا لفعل لازم ، ولا فعل مصدرا لفعل لازما ، ولا فعالة مصدرا لفعل ، ولا فعال مصدرا لمفهم صوت أو داء ، ولا فعال مصدرا لمفهم نفار ، ولا فعالة مصدرا لمفهم حرفة أو ولاية ، ولا فعلان مصدرا لمفهم تقلّب ، ولا فعيل مصدرا لمفهم صوت أو سير ، ما لم تدع إلى ذكره حاجة ، والله مبلغى كل خير ، وموقى كل ضير.
ومن هذه المقدمة نلحظ أن هذا الكتاب لا يتفق مضمونه مع تسميته ، ولعل تحريفا أصاب التسمية أو التعريف.
٥ ـ تحفة المودود فى المقصور والممدود :
وهى مطبوعة مع «إكمال الإعلام بمثلث الكلام» ، وهى منظومة ، وعدد أبياتها : ١٦٢ بيتا كلها همزية ، ومن مطلعها : [من الطويل]
وبعد فإنّ القصر والمدّ من يحط |
|
بعلمهما يستسبه النّبهاء |
وقد يسّر الله انتهاج سبيله |
|
بنظم يرى تفضيله البصراء |
له تحفة المودود تسمية فقد |
|
تأتّى بهذا للمراد جلاء |
حوى كلّ بيت منه لفظين وجّها |
|
بوجهين فى الحكمين فهو صداء |
دعا فأجابته المعانى مطيعة |
|
وقد كان منها منعة وإباء |
وأبوابه هى : باب ما يفتح أوله ، فيقصر ويمدّ باختلاف المعنى ، ثم باب ما يفتح ؛ فيقصر ، ويكسر ؛ فيمدّ ؛ باختلاف المعنى ، ثم باب ما يكسر ؛ فيقصر ، ويفتح ؛ فيمدّ ؛ باختلاف المعنى. وآخرها : باب ما يضمّ ، فيقصر ويمدّ ، والمعنى واحد.