قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

شرح الكافية الشّافية [ ج ١ ]

شرح الكافية الشّافية [ ج ١ ]

28/583
*

أحوى به أكثر تثليث الكلم

نحو حلمت وحلمت وحلم

فحرز هذا الفنّ محمود مهم

به اعتنى قدما أولو الألباب

٣ ـ إكمال الإعلام بتثليث الكلام :

٤ ـ ثلاثيّات الأفعال :

قال فى أوله : «هذا كتاب أذكر فيه ـ إن شاء الله تعالى ـ ما تيسّر من ثلاثيات الأفعال المقول فيها «فعل» أو «أفعل» بمعنى واحد مرتبا على حروف المعجم ؛ فأبدأ بما أوله همزة ، وأختم بما أوله ياء ، وأقتصر على ذكر الثلاثى ، ما لم يختلف الفعلان ببناء أحدهما للفاعل والآخر للمفعول ، أو يتعدى أحدهما بنفسه والآخر بحرف جر ، فأذكرهما معا ، ومما أعتمده أنى لا أذكر ما لا يشاركه غيره من : فعل مصدرا لفعل ، أو فعل متعديّا ، ولا فعول مصدرا لفعل لازم ، ولا فعل مصدرا لفعل لازما ، ولا فعالة مصدرا لفعل ، ولا فعال مصدرا لمفهم صوت أو داء ، ولا فعال مصدرا لمفهم نفار ، ولا فعالة مصدرا لمفهم حرفة أو ولاية ، ولا فعلان مصدرا لمفهم تقلّب ، ولا فعيل مصدرا لمفهم صوت أو سير ، ما لم تدع إلى ذكره حاجة ، والله مبلغى كل خير ، وموقى كل ضير.

ومن هذه المقدمة نلحظ أن هذا الكتاب لا يتفق مضمونه مع تسميته ، ولعل تحريفا أصاب التسمية أو التعريف.

٥ ـ تحفة المودود فى المقصور والممدود :

وهى مطبوعة مع «إكمال الإعلام بمثلث الكلام» ، وهى منظومة ، وعدد أبياتها : ١٦٢ بيتا كلها همزية ، ومن مطلعها : [من الطويل]

وبعد فإنّ القصر والمدّ من يحط

بعلمهما يستسبه النّبهاء

وقد يسّر الله انتهاج سبيله

بنظم يرى تفضيله البصراء

له تحفة المودود تسمية فقد

تأتّى بهذا للمراد جلاء

حوى كلّ بيت منه لفظين وجّها

بوجهين فى الحكمين فهو صداء

دعا فأجابته المعانى مطيعة

وقد كان منها منعة وإباء

وأبوابه هى : باب ما يفتح أوله ، فيقصر ويمدّ باختلاف المعنى ، ثم باب ما يفتح ؛ فيقصر ، ويكسر ؛ فيمدّ ؛ باختلاف المعنى ، ثم باب ما يكسر ؛ فيقصر ، ويفتح ؛ فيمدّ ؛ باختلاف المعنى. وآخرها : باب ما يضمّ ، فيقصر ويمدّ ، والمعنى واحد.