تمن ؛ كما لا يجمع بين «ليت» وفعل تمن.
ومن ورود «لو»
مصدرية دون فعل تمن قول الشاعر : [من الوافر]
لقد طوّفت فى
الآفاق حتّى
|
|
بليت وقد أنى
لى لو أبيد
|
ومثله قول
قتيلة بنت النضر بن الحارث : [من الكامل]
ما كان ضرّك
لو مننت وربّما
|
|
منّ الفتى
وهو المغيظ المحنق
|
ولا يتعين كون «كى»
مصدرية إلا إذا دخلت عليها اللام نحو : «لكى تحسن» ؛ فإنه بمنزلة «لأن تحسن».
ولأن «كى» إما
بمنزلة «أن» وهى المصدرية.
وإما بمنزلة
لام الجر الدالة على التعليل.
فاجتماعهما
ينفى أن تكون بمنزلة اللام ؛ إذ لا يدخل حرف جر على حرف جر.
فإذا خلت من
اللام احتمل أن تكون مصدرية ؛ فيكون الفعل صلتها ومنصوبا بها.
وإذا اقترنت
بها لم تكن إلا مصدرية.
وأما «أن»
المصدرية : فتوصل بفعل متصرف ماض أو مضارع أو أمر نحو قولهم : «أو عزت إليه بأن
افعل».
ولو قيل : «أن
افعل» بلا باء احتمل أن تكون «أن» مصدرية ، وأن تكون بمعنى «أى» فى الدلالة على
التفسير.
وأما «ما»
المصدرية فتوصل بفعل متصرف غير أمر ، ومثلها «لو».
__________________