ضمرة قال قلت للحسن بن علي ان الشيعة يزعمون ان عليا رضي الله تعالى عنه يرجع قال كذب أولئك الكذابون لو علمنا ذاك ما تزوج نساؤه ولا قسمنا ميراثه.
الاحتجاج مرسلا عن زيد بن وهب الجهني قال : «لما طُعِن الحسن عليهالسلام بالمدائن أتيته وهو متوجع وقلت ما ترى يا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله فان الناس متحيرون ، فقال الامام الحسن عليهالسلام أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء. يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي ، والله لان آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي وآمن به في أهلي خيرا من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأنهم والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما في الله ، لان أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير أويمن علي فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر ، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت.». (١)
أقول :
مر علينا في الفصل الرابع نموذج من الروايات الموضوعة في الطعن بالعقيدة بالوصية لعلي عليهالسلام.
وفي الفصل الخامس روايات أبي مخنف في القاء تبعة قتل الحسين على أهل الكوفة بخلاف أحاديث الأئمة من ذرية الحسين إذ يلقون التبعة على جيش أهل الشام.
وفي الفصل السادس نموذج من الروايات الموضوعة الطاعنة في الكوفيين على لسان علي عليهالسلام والحسن وفي الفصل السابع نموذج من الروايات الموضوعة الطاعنة في الحسن عليهالسلام.
__________________
النبي صلىاللهعليهوسلم فاجتمعوا على عثمان فلو علموا أن فيهم أفضل منه كانوا قد غشونا قال علي وأخبرني بعض أصحابنا من أهل الحديث أنه عرض هذا الحديث على عبد الله بن إدريس فقال عبد الله بن إدريس أنت سمعت هذا من حفص بن غياث قال قلت نعم قال الحمد لله الذي أنطق بهذا لسانه فوالله إنه لشيعي وإن شريكا لشيعي ، حدثنا محمد بن عثمان قال حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم قال حدثنا محمد بن سعيد قال ذكر قوم معاوية عند شريك فقال بعضهم كان حليما فقال ليس بحليم من سفه الحق وقاتل علي بن أبي طالب ، قال محمد بن يحيى بن سعيد القطان قال قال أبي نظرت في أصول شريك فإذا الخطأ في أصوله.
أحمد بن حنبل ، مسند أحمد ، ج ١ ص ١٤٨ ، وفي فضائل الصحابة أيضا باسناد آخر.
(١) المجلسي ، بحار الانوار ، ج ٤٤ ص ٢١. عن الاحتجاج للطبرسي.