كان أحمد بن حنبل يقول هو خشبي مفرط ، وفي رواية قال : كان يغالي في التشيع.
وقال الساجي صدوق ثقة ليس بمتقن قال الساجي وكان يقدم عليا على عثمان.
قال أبو عبد الله غمزه علي بن المديني وحكى فيه عن ابن عيينة.
كلام ابن عيينة في آل أعين :
قال صالح بن احمد بن حنبل حدثنا علي بن المديني قال سمعت سفيان يعني بن عيينة روى زرارة بن اعين عن أبي جعفر كتاباً ، فقال سفيان ما هو رأي أبا جعفر ولكنه كان يتتبع حديثه.
قال سفيان : كانوا ثلاثة اخوة عبد الملك بن اعين وحمران بن اعين وزرارة بن اعين وكانكوا شيعة (١).
وفي رواية أبي عبيد الاجري عن أبي داود عن حامد عن سفيان : كلهم أي الاخوة الثلاثة روافض واخبثهم قولاً عبد الملك. وقال محمد بن عباد المكي : عن سفيان : حدثنا عبد الملك بن اعين وكان رافضياً (٢).
قال أبو حاتم : عبد الملك من عتق الشيعة محله الصدق صالح الحديث يكتب حديث (٣). وقال العجلي كوفي تابعي ثقة. وقال ابن حجر : صدوق شيعي.
أقول : وقول ابن عيينة (اخبثهم قولا عبد الملك) لعله اشارة إلى كونه اكبرهم أو كونه أول من عرف هذا الأمر. فقد ورد في رسالة أبي غالب الزراري بسنده إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال أول من عرف هذا الأمر عبد الملك عرفه من صالح بن ميثم التمار ثم عرفه حمران عن أبي خالد الكابلي ، ولعله للرواية الاتية التي عرفت عنه.
روى العقيلي عن إبراهيم بن الحسين القومسي قال حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن اسحق عن عبد الملك بن اعين عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي قال بعثني أبي إلى جندب بن عبد الله البجلي قال سله ما حضرت من أمر أبي
__________________
(١) الرازي ، الجرج والتعديل التعديل ص ٣٧.
(٢) المزي ، تهذيب الكمال ج ١٨ ص ٢٨٤ احوال الرجال للجوزجاني الترجمة ٨٠.
(٣) الرازي ، الجرج والتعديل ج ٢ ق ٢ / ٣٤٣.