ظهر سيف بن عمر التميمي واخباره التشويهية للتاريخ وتفسير ظهور التشيع والوصية لعلي عليهالسلام على انه من تأسيس عبد الله بن سبأ يهودي اسلم على عهد عثمان وكان ابن سبأ بزعمه السبب في حرب الجمل واقتتال الصحابة فيما بينهم؟ وقد اختلق سيف هذا مئات الاخبار في حروب الردة التي لم يقع اكثرها وحرف مئات الأسماء واختلق اكثر من مائة وستين صحابي وغير ذلك دعما لأفكاره.
وظهر أبو مخنف وكتابه مقتل الحسين ليضع مسؤولية قتله على الكوفيين الذين دعوه وغروه بزعمه وحملوا أهل بيته سبايا معهم رؤوس القتلى حتى دمعت عينا يزيد وقال لهم كنت ارضى من طاعتكم بدون هذا.
وظهرت أحاديث تشوه من سيرة الكوفيين مع علي عليهالسلام وانهم ملأوا صدر علي قيحا حتى تمنى فراقهم ، وودَّ لو انَّ معاوية صارفه بهم صرفَ الدينار بالدرهم.
وفيه روج الرواة الموالين لبني أمية والمصانعين للخلفاء بشكل خاص روايات الزهري في تشويه صلح الامام الحسن عليهالسلام مع معاوية لتبرزه رجلا اغراه معاوية فباع الخلافة بالمال ، وكون العراقيين قد قاموا عليه في المدائن ونهبوا حتى البساط من تحته!
وفي الفصول التالية طرف من ذلك :